تونس الصباح: انطلق امس المخرج ابراهيم اللطيف في تصوير اول فيلم طويل على امتداد مسيرته السينمائية التي تميزت بانتاجه واخراجه للافلام القصيرة وتم امس الاول في لقاء صحفي تقديم هذا الفيلم الذي يحمل عنوان «7 شارع الحبيب بورقيبة» وقد اختار ابراهيم اللطيف لهذا الفيلم عددا من نجوم التمثيل في بلادنا: رؤوف بن عمر، محمد علي بن جمعة، درة زروق، محمد قريع، جعفر القاسمي، جمال مداني، محمد علي النهدي، فتحي الهداوي، جمال ساسي.. وغيرهم كثير. قصة الشريط هي حكاية ثلاثة اصدقاء (شاهين قيس انيس) يحبون السينما، ولكن حينما لا يجدون الدعم المناسب لانتاج شريطهم يقومون بالسطو على بنك، وعند هروبهم يختارون الاختفاء في عمارة ذات هندسة ايطالية في (7 شارع الحبيب بورقيبة) ويقيمون في شقة محام غريب الاطوار. ويلاحظ الاصدقاء الثلاثة ان العمارة كلها تعيش هاجس السينما.. فالعجوز الايطالية المدبرة concierge (مارقريتا)، عاشت فترة السينما الايطالية الجيدة وقامت بكاستينغ لشريط مع كلوديا كردينال، واختار هيكل الانتاج كلوديا ولم يأخذوها هي، فبقيت تعيش على حلم لعب دور هام. كما يقيم في العمارة الممثل الشاب (وليد) الذي يمثل اساسا في بعض السيتكومات الهزلية ويطمح الى دور استثنائي يجلي مواهبه. وتزور العمارة فتاة شابة (صوفية) جاءت كمحامية متربصة باحثة عن المحامي فترتبط ب«عصابة السينما» وتصير واحدة منهم.. في تلك الاثناء طبعا تتولى الشرطة البحث عن الجناة في شخص الكوميسار (عزيز) كما تدخل على الخط عصابة راغبة في هذه الاموال (جميل وجمال). كما انه في نوع من التكريم للسينما الايطالية سيحاول القاء بعض الغمازات على اشرطة ايطالية طالما شدتنا كمحبي للسينما.. "Le voleur du bicyclette" de Vittorio De Sica, "La Dolce Vita" et "Albidoni" de Begnini. وقال ابراهيم اللطيف ان تصوير الشريط في مرحلته الاولى ستمتد الى يوم 20 افريل.. ثم نتحول الى مدينة «كان» الفرنسية خلال مهرجانها الدولي للسينما لاتمام مختلف مراحل التصوير.