أخبرنا المخرج إبراهيم لطيف بأن شريطه السينمائي الطويل الجديد «7 شارع الحبيب بورقيبة» سيعرض خلال أيام قرطاج السينمائية بعد أن كانت مشاركته منعدمة في أي قسم من أقسام هذه الدورة 2008 ولهذا السبب لا نجد ذكر الفيلم في الكتيب ولا في البرنامج الذي أعدته هيئة أيام قرطاج السينمائية. ولم يجد إبراهيم لطيف من حل لعرض هذا الفيلم المدين لمخابر سينمائية ايطالية في مبلغ قيمته 77 ألف أورو أي قرابة 150 الف دينارا الا طريقة واحدة تتمثل في جلب الفيلم مع مسؤول على هذه المخابر لعرضه ثم إعادته لايطاليا للحصول عليه بعد دفع ثمن التحميض وعدد النسخ. كما علمنا من مخرج 7 شارع الحبيب بورقيبة بان الفيلم سيعرض في قاعات فرنسية بداية من شهر ماي القادم علما وان الموزع الفرنسي هو الذي سيتكفل بتسديد ديون ابراهيم اللطيف لدى المخابر الايطالية. ويذكر أن عنوان الفيلم «7 شارع الحبيب بورقيبة» هو إشارة إلى موقع وعنوان القاعة السينمائية (الشارع والعدد كما حددت ذلك البلدية) التي تم غلقها بشارع الحبيب بورقيبة وعوضت بمركز تجاري وهي القاعة التي تعرف بأستوديو .38 وللتذكير فان جزء من هذا الفيلم تم تصويره في مهرجان كان في دورته الاخيرة61 ويشارك فيه مجموعة من الممثلين مثل درة زروق وجمال مداني ومحمد علي النهدي ومحمد علي بن جمعة ورؤوف بن عمر وعادل بالصيفي... ويخوض في مسالة الدعم السينمائي في تونس إلى جانب قضايا أخرى مثل الحلم والطموح والشباب.. ومن المقرر ان يعرض فيلم 7 شارع الحبيب بورقيبة في الايام الاخيرة للدورة و قد حدد مبدئيا ليوم .30 من ناحية أخرى كان لنا لقاء بالممثلة الواعدة الفرنسية من أصل تونسي حفصية الحرزي بطلة فيلم «الكسكسي والبوري» للمخرج عبد اللطيف كشيش. وقد تحصلت عن تتويجات عديدة بدورها الأول في هذا الفيلم وفي السينما إجمالا.و كانت حفصية إحدى نجمات الدورة الاخيرة 61 لمهرجان كان السينمائي عن أحد الأدوار الأخرى التي أمضتها مع مخرج فرنسي. وزيادة على دعوتها من أيام قرطاج السينمائية كضيفة شرف فان حفصية الحرزي اختارت أن تقضي عطلتها بين الأهل والأصدقاء في تونس إلى يوم 2 ديسمبر. وحيد عبد الله للتعليق على هذا الموضوع: