نشرت مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجناحية الاستئنافية الرابعة عشرة بمحكمة الاستئناف بالعاصمة سلسلة من قضايا سرقات تورط فيها ثلاثة شبان ادينوا في الطور الابتدائي وقضي في شأن كل واحد منهم ستة أعوام، عام عن كل عملية. وباستنطاق المتهمين تراوحت تصريحاتهم بين الانكار والاعتراف بارتكاب جرائم السرقة المنسوبة اليهم وباعطاء الكلمة للدفاع ذكر محامي المتهم الاول ان منوبه علقت به ست قضايا وهو من ذكره الممثل القانوني للشركة التي سوّغت السيارة والتي ارتكب بها كل السرقات انه هو من ابرم عقد التسويغ وذلك بتاريخ 28 اكتوبر 2007 ولاحظ المحامي ان قضيتين فقط حصلت وقائعهما بعد هذا التاريخ والبقية تاريخ حصولها سابق لتاريخ تسويغ السيارة ولاعتراف منوبه طلب في حقه التخفيف قدر الامكان في القضيتين مؤكدا على ندمه ثم طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في القضايا الاربع المتبقية. دفاع المتهم الثاني اشار الى غياب النية الاجرامية وطلب اسعاف منوبه بالتخفيف وضم العقوبات بعضها الى بعض. وتمسك دفاع المتهم الثالث بغياب النية الاجرامية لمنوبه وبصغر سنه طلب في حقه التخفيف قدر الامكان ولاحظ ان كامل المسروق قد ارجع وجميع المتضررين اسقطوا حقهم في التتبع ثم اشار الى الحالة الصحية لمنوبه وطلب مراعاتها. ثم حجزت المحكمة ملفات القضايا الى آخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.