أجّلت أمس المحكمة العسكرية الإبتدائية الدائمة بصفاقس النظر في قضية الشهيد عمر الحداد وجريحي الثورة نجيب خشارم ومكرم بوعصيدة إلى يوم 15أفريل الجاري استجابة لطلبات المكلّف العام بنزاعات الدولة ولعرض الجريح نجيب خشارم على الفحص الطبي لتحديد نسبة السقوط على أن يقدّم نائبه الأستاذ فتحي الجموسي طلباته في ضوء نتيجة الإختبار. هذا وقد أحضر المتهمان علي السرياطي ورفيق القاسمي كما حضر المتهمون بدر الدين خشانة وماهر الفقيه وحسن النوي بحالة سراح وقدّم الاستاذ وجدي العايدي مطلب القيام بالحق الشخصي مع تقرير صحبة جملة من المؤيدات في حين قدّم لسان الدفاع الاستاذ بن حامد تقريرا في حق منوبه حسن النوي بينما طلب كلّ من المكلّف العام بنزاعات الدولة والمحامي الجموسي التاخير للإطلاع على التقارير. من جانبه طالب المحامي وجدي العايدي عن عائلة الشهيد عمر الحداد بضرورة تحديد أسماء الأمنيين والمسؤولين المحليين الذين تواجدوا يوم الجريمة، مؤكدا أنّ المحكمة لم تستجب لذلك في وقت يتركّز فيه كل الجهد على كشف الحقيقة لا غير بعيدا عن الهدف المادي واعتبر العايدي انّ الإجراءات المتخذة لن توصل إلى الحقيقة غير أنّه أكّد على مواصلة المشوار رغم وصفه لهذا المسار الإجرائي بالسلبية.