جلسة الغد بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس ستكون جلسة مرافعة في القضية عدد 12096 والمتعلقة بمقتل الشهيد عمر الحداد بصفاقس وجرح اثنين من الشبان واحد بصفاقس وهو نجيب خشارم والثاني بقرقنة وهو مكرم بوعصيدة في احداث الثورة يوم 12 جانفي 2011 وهي قضية متهم فيها الى حد الان الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وهو بحالة فرار ورفيق الحاج قاسم وزير الداخلية الاسبق وعلي السرياطي مدير جهاز الامن الرئاسي الاسبق وهما نزيلان بالسجن الى جانب بدر الدين خشانة مدير أمن اقليمصفاقس وماهر الفقيه آمر فوج الجنوب لوحدات التدخل بصفاقس وكذلك ناظر امن اول حسن النوي خلال ايام الثورة وهم بحالة سراح والسؤال المطروح هل ستصدر هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمود فوزي المصمودي اليوم احكامها في هذه القضية ام ان بعض المفاجآت يمكن ان تحصل خاصة وانه في الجلسة السابقة طلب محامي عائلة الشهيد عمر الحداد الاستاذ محمد وجدي العايدي بضرورة الاستماع الى عدد من المسؤولين الامنيين الذين كانوا على عين المكان بصفاقس يوم 12 جانفي 2011 ومن بينهم رئيس منطقة الامن بصفاقسالمدينة واثنين من رؤساء الفرق للاستماع الى اقوالهم على اساس ان التحقيقات التي تم اجراؤها وفق قوله لا تساهم في الوصول الى الحقيقة ولا تمثل بداية الخيط للكشف عن حقيقة ما جرى ومن قتل الشهيد عمر الحداد مضيفا ان الظروف الى حد الان لا تساعد على كشف الحقيقة وان المعلومات التي ترد على المحكمة من الجهات الامنية مشكوك في صحتها وانه في ظل استحالة العثور على خيوط تقود الى معرفة الحقيقة فانه بالتشاور مع عائلة الشهيد عمر الحداد قد يعلن انسحابه من القضية خاصة وان هدف عائلة الشهيد كان ولا يزال معرفة الحقيقة والوصول الى من قتل ومن امر بذلك وهي التي لم تتلق الى حد الان اي مليم من الجهات الادارية واي جهة اخرى عن دم ابنها