علمنا أن الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بنابل فتحت يوم أمس الأول بحثا تحقيقيا في قضية أخلاقية تضررت فيها تلميذة بإحدى المدارس الابتدائية بالجهة ويشتبه في تورط شاب في بداية العقد الرابع من عمره فيها.. أوراق القضية تفيد بأن إمرأة اصطحبت ابنتها القاصر التي لا يتجاوز عمرها العشر سنوات إلى أحد مراكز الأمن وطلبت تتبع أحد الشبان عدليا بعد إقدامه على التحرش جنسيا بابنتها القاصر، مضيفة أن الأخيرة تعودت على الذهاب إلى مركز عمومي للأنترنات إلا أن الشاب العامل بالمركز كان يستغل صغر سنها لملامستها من أماكن عفتها مقابل السماح لها بالإبحار مجانا، كما استمع الأعوان لرواية الطفلة البريئة. ونظرا لأهمية الموضوع فقد فتح الأعوان في الحين محضر بحث في الغرض وسجلوا أقوال الأم ثم تحولوا إلى مقر عمل المشتبه به وأوقفوه، وباقتياده إلى المقر الأمني واستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به