كشف أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بصفاقس خلال الأسبوع الجاري النقاب عن عصابة وصفت بالخطيرة مختصة في السرقة وترويج الأقراص المخدرة، حيث ألقوا القبض على شخص وحجزوا مئات الأقراص المخدرة فيما تتواصل المجهودات لإيقاف ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في مشاركتهم في هذه القضية. وحسب ما توفر من معطيات فإن المشتبه به الرئيسي في القضية كان نزيلا بالسجن المدني وتمتع في ذكرى عيد الاستقلال الأخيرة(20 مارس 2013) بالعفو الرئاسي، وما أن غادر أسوار السجن حتى اندمج مجددا في عالم الانحراف والإجرام، وفي هذا الصدد تواترت البلاغات على أعوان الحرس مفادها تعرض عدة محلات كائنة بمنطقة صفاقس الجنوبية للسرقة إلى أن تعرض مستوصف الخزانات لعملية سرقة استهدفت ألف قرص مخدر من نوع "أرتال 5". وبناء على ذلك قام الأعوان بتحريات مكثفة حصروا إثرها الشبهة حول أربعة أشخاص بالمنطقة فنصبوا لهم كمينا، ولئن تمكنوا إثره من إيقاف المشتبه به الرئيسي وحجز كمية من الأقراص المخدرة المسروقة فإنهم فوجئوا باستعصاء بقية المشتبه بهم ومقاومتهم الأعوان والاعتداء عليهم والفرار، وقد خلفت هذه المقاومة إصابة عونين نقلا إلى المستشفى للعلاج، فيما اقتيد المشتبه به الموقوف إلى المقر الأمني للتحري معه في انتظار الإيقاع بشركائه.