علمنا من الأستاذ جمال الدين المهيري النائب الأول لرئيس الجمعية أنّ كلفة رحلة برازافيل تناهز100 ألف دينار من بينها 50 ألف دينار لاقتناء تذاكر أعضاء الوفد. كما علمت «الصباح الأسبوعي» أنّ هناك اتصالات بين هيئة النادي الصفاقسي واللاعب المحوري للترجي الرياضي التونسي وليد الهيشري الذي ينتهي عقده في نهاية شهر جوان 2013، وفق ما أفادنا به مسؤول بارز بالنادي ويندرج ذلك في إطار تقاليد الاحتراف دون المساس من مصالح الجمعيات أو العلاقات فيما بينها. العوادني رئيس الوفد تنطلق رحلة النادي الصفاقسي من مطار تونسقرطاج الدّولي يوم الخميس الثاني من ماي في حدود منتصف النّهار إلاّ الربع بوفد يرأسه عبد المجيد العوادني المنسّق العام والمكلّف بالرحلات ويضمّ 35 شخصا من بينهم 21 لاعبا، يوجد ضمنهم اللاعب طه ياسين الخنيسي بالرغم من أنه لن يكون في التشكيلة حتى يتمكّن من الاستعداد مع زملائه في الفريق للمواعيد الحاسمة القادمة. ناجي وبوصرصار اليوم في برازافيل يوفد النادي الصفاقسي اليوم الاثنين 29 أفريل إلى برازافيل كلاّ من الحاج المختار ناجي وحسام بوصرصار للإعداد لإقامة الوفد إعدادا جيّدا على جميع المستويات.. غياب بارز تدور مباراة الإياب بملعب العاصمة برازافيل يوم الأحد 5 ماي 2013 انطلاقا من السّاعة الثالثة والنصف بتوقيت تونس وسيتغيّب عنها هدّاف الفريق طه ياسين الخنيسي بعد إقصائه من قبل حكم مباراة الذّهاب، على إثر حصوله على الإنذار الثاني. تكريم اللاعب الدولي السابق عليّة السّاسي أفادنا وليد غربال المنسّق العام للدورة الجهوية لكرة القدم تحت شعار «رياضة بلا عنف» التي سيتمّ اختتامها يوم الأحد الرابع من ماي للفئة العمرية 13 و14 سنة والذي ستنتظم بفضاء المركب الشبابي بصفاقس بأنه سيتمّ تكريم اللاعب الدّولي السابق ولاعب النادي الصفاقسي عليّة الساسي الذي نرجو له الشفاء العاجل بالمناسبة وعديد الوجوه الرياضية من قدماء اللاعبين بالجهة وبعض الوجوه الإعلامية الرياضية من بينهم الزميل المنجي بن عطية الله من إذاعة صفاقس، فضلا عن تكريم الحكم الدولي السابق فتحي بوستة. محمد القبي
على هامش مباراته مع الشياطين السود الجمعة الماضي: التاريخ يعيد نفسه في النادي الصفاقسي عندما رفع الحكم البوركيني الورقة الصفراء الثانية في وجه المهاجم طه ياسين الخنيسي في الوقت البديل لم يكن احد يصدق بأن زملاءه قادرون على قلب الاوضاع لصالحهم سيما وان التسرع والنرفزة واضاعة اهداف لا تحصى ولا تعد قبل الهدف المباغت الذي سجله الضيوف في دق 25 والذي افقدهم توازنهم وحدّ من خطورتهم عليه ومن حسن الحظ ان تسلحوا بالروح الانتصارية وتمكنوا من قلب الاوضاع لفائدتهم وطبعا وبعد تنفس الصعداء والعودة الى الماضي جال بخاطر الكثيرين اللقاء الحاسم جدا الذي احتضنه ملعب الطيب المهيري بصفاقس في الجولة الختامية لبطولة تونس سنة 1981 مع النادي الافريقي الذي ظل مصير اللقاء بأيدي لاعبي النادي الصفاقسي ومعلقا على حتمية الانتصار على منافسهم العنيد وطبعا حطمت الجماهير يومئذ كل الارقام القياسية رغم استحالة التعويل على اربعة لاعبين اساسيين وهم الياس بن صالح والحبيب مذيوب وصلاح العيادي لاسباب تأديبية وعبد الرزاق السوداني لاسباب صحية طارئة.. وما ان انطلق اللقاء حتى رفع الحكم الورقة الحمراء في وجه احد ابرز ركائز الفريق عباس عباس منذ الدقيقة الثامنة الا ان دعم الجمهور والرغبة الجامحة في الانتصار مكنهم من نيل البطولة (2-1) بفضل ضربة الجزاء التي حولها الحارس عبد الواحد الى هدف بفضل هدف سمير لعذار في ظرف 20 دقيقة فقط استأسد بعدها الجميع بقيادة الراحل وقلب الدفاع انذاك عبد الوهاب بن غازي الذي كان الى جانب حافظ بن صالح الذي عوض شقيقه الياس في المحور وطبعا عاشت صفاقس يومئذ يوما خالدا لا يمحى من ذاكرة الكثيرين وقد كافا رئيس الهيئة انذاك عبد العزيز بن عبد الله اللاعبين بمبالغ مالية هامة وكذلك المدرب الالماني فايغر دون ان يواصل الاشراف على تدريب الفريق في الموسم الموالي وهكذا يلعب الايمان بالنفس والعزيمة دورا حاسما في قلب الاوضاع مهما كانت العوائق الطارئة والعراقيل .