انطلقت الابحاث في هذه القضية بناء على شكاية تقدمت بها المتضررة الى شرطة الملاسين وذكرت انها متزوجة منذ حوالي 10 سنوات الا ان زوجها لا ينجب الاطفال ورغم ذلك لم تفارقه وظلا يعيشان معا الا انه كان دائما يسيء معاملتها ويضربها واخر مرة تشاجرا وفي لحظة غضب نعتته «بالعاقر» فثارت ثائرته وطرحها ارضا وانهال عليها ضربا وخنقها بكلتا يديه وتمكنت من الافلات من قبضته بصعوبة كبيرة بعد مقاومة شديدة، واستظهرت الشاكية بشهادة طبية تشخص الاضرار التي لحقت بها جراء اعتداء زوجها عليها. وبناء على شكايتها تم استدعاء الزوج المظنون فيه فاعترف بأنه اقدم على ضرب زوجته وخنقها لانه فقد السيطرة على اعصابه لانها شتمته. وباحالته على المحكمة الابتدائية بتونس اصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضده ووجهت له دائرة الاتهام تهمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا طبق احكام الفصلين 59 و205 من المجلة الجزائية. وفي جلسة المحاكمة اعترف المتهم بتعنيف زوجته ونفى محاولة قتلها. ورافع عنه محاميه وقدم كتب اسقاط ممضى من الزوجة. وبعد ما اختلت المحكمة للمفاوضة قضت بسجنه مدة 3 سنوات.