الترفيع في عدد الجماهير إلى 8 آلاف بالمهيري وارد بمرارة شديدة بادرنا لطفي عبد الناظر رئيس الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي بعد القرار الصادر عن المكتب الجامعي والذي ينص على انطلاق مرحلة التتويج يوم 9 ماي الجاري مؤكدا بأننا نشعر أن النادي الصفاقسي يتيم وليس له من يدافع عن حقوقه في الهياكل الجامعية وتساءل هل كان القرار ليكون بهذا الشكل لو كان الترجي أو النادي الإفريقي مثلا يمران بنفس الظروف التي نمر بها والتي تفرض علينا السفر إلى أدغال إفريقيا للدفاع عن الراية الوطنية أمام فريق محترم جدا والعودة إلىا لبلاد بعد 12 ساعة من الطيران و6 ساعات من الانتظار بالمطار بحيث يقفل الفريق راجعا إلى تونس ليصلها فجر الثلاثاء وهو مرهق ويجبر على التباري مع الترجي الرياضي بعد يومين فقط والحال أن بقية الفرق ستأخذ النصيب الكافي من الراحة باعتبارها تستقبل المنافسين على أرضها، وأوضح أن النسق الذي يتواصل مرتفعا ويجبر اللاعبين على إجراء 11 مقابلة في ظرف شهر ونصف بعدما أجروا 14 لقاء في سبعة أشهر سيرهق كاهلهم وسيعرضهم إلى الاصابات فسيكون المنتخب الوطني المتضرر الأكبر من هذه الممارسات اللامعقولة والتي لا تشعر الناس بالمعاملة على قدم المساواة وتؤدي إلى التململ وإلى المشاكل التي نحن في غنى عنها. وأوضح أن النادي الصفاقسي من منطلق غيرته على البلاد لا يريد تأجيج المواقف وسوف يبذل قصارى الجهد ليؤكد للجميع أن المقابلات لا تحسم في الكواليس بل على الميدان لأن الحيلة في ترك الحيل مؤكدا لو أننا وجدنا فريقا في نفس الوضعية التي نعيشها لساندناه وعملنا المستحيل لتأجيل الدورة إلى يوم 12 حتى تكون حظوظ الجميع متساوية وحتى لا يشعر أحد بالظلم والحيف والمحاباة وبذلك نخفف من حدة التجاذبات والتوتر الذي تعاني منه الرياضة ببلادنا وبالتالي لنمهد السبيل للدخول للموسم المقبل من الباب الكبير ما يساعد على طي الصفحة القاتمة وفتح صفحة ناصعة. الترفيع في عدد الجماهير وإذا كان طلب النادي الصفاقسي بتأجيل موعد انطلاق «البلاي أوف» جوبه بالرفض واللامبالاة حسبما جاء على لسان لطفي عبد الناظر فإن الجامعة أبدت تفهما لطلب الهيئة الداعي للترفيع في حصتها من الجماهير لتناهز ما يتمتع به النجم الساحلي على الأقل أي 8 آلاف متفرج بدل 4700 فقط والجميع يؤمل أن يدخل هذا الاقتراح حيز التنفيذ حتى يشعروا بالعدل والانصاف. الحبيب الصادق عبيد
لماذا بقي بسام البولعابي في صفاقس؟ قرر النادي الصفاقسي الإبقاء على بسام البولعابي بصفاقس حتى يتفادى أتعاب الرحلة المرهقة إلى الكونغو وحتى يكون جاهزا ليوم 9 ماي أمام الترجي. وتبعا لذلك يخضع هذا اللاعب صحبة طه ياسين الخنيسي المتخلف بدوره على الرحلة إلى تجريبات يومية باشراف المدرب المساعد الثاني نادر الهبيري الذي سيتكفل بتطبيق البرنامج الذي اتفق عليه مع المدرب رود كرول ومساعده الأول حمادي الدو. وأمام استحالة التعويل على بسام البولعابي للأسباب المشار إليها ومحمود بن صالح الذي لم يقع ادراج اسمه بالقائمة التي تم توجيهها الى الكنفدرالية الافريقية باعتبار أن النية كانت متجهة لإعارته لأحد أندية النخبة فإن أمين عباس وعبد القادر خشاش يتكلفان بمحور الدفاع أمام الشياطين السود بالكنغو.. خاصة وأن هذا الأخير تماثل للشفاء التام شأنه شأن ادريسا كوايتي الذي سيكون حتما في الخط الأمامي الذي يسجل غياب طه ياسين الخنيسي لأسباب تأديبية.