بلغت ميزانية المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية زغوان في سنة 2012، 14،69 مليون دينارمنها 5،17 ضمن الميزانية التكميلية في حين بلغت ميزانية 2013 ما يقارب 12 مليون دينار. وقد خصّصت هذه الاعتمادات لإنجازمشاريع تنموية في القطاع الفلاحي بلغت في مجملها 87 مشروعا باستثمارات جمليّة ناهزت 27 مليون دينار، خصص نصفها لتزويد المناطق الريفية بالماء الصالح للشراب ، وإنجاز6 مناطق سقويّة باعتماد قدره 5 مليون دينار ...مع الإشارة إلى أن المشاريع الجهوية التي تخصّ الماء الصالح للشراب بلغت 8 مشاريع بتكاليف جملية حدّدت ب 2،79 مليون دينار. وفي جهة مقابلة فان المشاريع المعطلة بلغت 13 مشروعا أي ما يمثل نسبة 15بالمائة من جملة المشاريع المبرمجة باعتمادات قدرها 3،5 مليون دينار، وتعود أسباب هذا التعطل حسب ذكرالسيد البحيري الخليلي، المندوب الجهوي للتنمية اللفلاحية بزغوان، الى اعتراضات المواطنين من جهة وعدم إيفاء المقاولين بتعهّداتهم من جهة ثانية و أفاد أن الإمكانيات المائية بولاية زغوان متوفّرة بدرجة كبيرة بحكم كميات الأمطارالمتساقطة على امتداد السنة الى جانب ارتفاع عدد المنشآت المائية المنجزة بالجهة والتي بلغت 19 سدّا قدّرت طاقة استيعابها ب 36 مليون متر مكعب ، و112 بحيرة جبلية تقدّرطاقة خزنها بحوالي 12 مليون متر مكعب منها 67 بحيرة معدّة للاستغلال الفلاحي و45 لتغذية الموائد المائية و36 ترسّبت وتوقف دورها بصورة كلية ونشيرهنا إلى أن سدّ وادي الكبيرالذي أنجز في سنة 1928 وهومن أكبر السدود بالجهة وأقدمها ترسّب هو الأخروأصبح سيلان مياه الأمطار يهدّد منطقة الفحص بكاملها. وفي هذا الصّدد أفاد السيد عبد المجيد بن محمّد، رئيس دائرة المياه والتربة بمندوبية الفلاحة بزغوان، أن المساعي حثيثة وجادة الى ايجاد مواقع أخرى لإنجا سدود تليّة سواء في أعلى حوض السدّ المذكورأو أسفله للتحكّم في سيلان المياه واستغلالها فلاحيا بل كذلك لتعديل منسوب مياه وادي مليان القريب من منطقة الفحص.