رفضت بعثة النادي البنزرتي المقيمة في أحد فنادق مصر الجديدة بالقاهرة تعليمات الأمن المصري عندما طالبوا بأداء فريضة صلاة الجمعة بالجامع الأزهر إلا أن قائد قوات الأمن المكلفة بتأمين البعثة رفض وأخبرهم بصعوبة تأمينهم وسط الجماهير الغفيرة التي تتواجد بمحيط الجامع الأزهر في هذا التوقيت استجاب بعض أفراد البعثة لتعليمات الأمن وفضلوا أداء الصلاة بالمسجد المقابل للفندق، بينما تمسك البعض بضرورة الذهاب إلى الأزهر، فطلب منهم الأمن عدم إرتدائهم القمصان والبدل الرياضية الخاصة بفريق البنزرتي لعدم حدوث أي إحتكاكات بينهم وبين الجماهير وذهب الجهاز الفني للفريق بالكامل ومعه خمسة فقط من لاعبي الفريق إلى الجامع الأزهر، وبعد الانتهاء من الصلاة فوجىء الجميع بضياع الحذاء الخاص بمنذر الكبير الذي حصل على حذاء آخر من الأحذية الخاصة بالمسجد حتى يتسنى له العودة به إلى الفندق