استنكر المناضل والوزير السابق احمد المستيري الاعمال الإرهابية وممارسة التفجيرات وزرع الالغام بجبل الشعانبي ودعا الشعب التونسي الى ضرورة الالتفاف والتوحّد ضدّ مختلف الاشكال التي تهدّد امن المواطنين وسلامة التراب التونسي. وقال المستيري في تصريح خصّ به "الصباح الأسبوعي" انه على كل الاطياف بمختلف الوانها السياسية وانتماءاتها الفكرية ان تكون درعا واحدا لدعم رجال الجيش والامن الوطني لان الخطر الذي يهدّد اليوم المناطق الحدودية يمثل غدا خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين اينما كانوا مما يحتم على الجميع اليقظة والانتباه في هذا الظرف الحسّاس والدقيق. ودعا المستيري الطبقة السياسية الى تجاوزخلافاتها والشعور بالخطر الذي يهدد البلاد وجعله اولى اهتماماتها ليكون من الملفات الرئيسية التي تتطلب معالجة حقيقية وفاعلة. وحول مدى تخوّفه من تداعيات ما حصل بجبل الشعانبي من اعمال ارهابية اكد المستيري ان تونس شهدت على مدى نصف قرن ازمات اعمق من الخطر الارهابي بالشعانبي وتجاوزتها بسلام لتخرج منها اعتى واقوى مضيفا:"سنتغلب على الإرهاب وثقتي تامة في توحد التونسيين وقدرة رجال تونس على هزم الارهابيين..ومن البديهي والطبيعي في هذا المجال ان تونس والجزائر متضامنتين في مواجهة العدو المشترك وهو الإرهاب الاعمى".