منوبة: الفضلات تغرق المدينة من جديد برزت ومن جديد إشكاليّة تجمّع الفضلات بعدد من أحياء مدينة منوبة وشوارعها. فقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة تزايد في أكوامها وفي ما ينتج عنها من روائح كريهة وتجمّع الحشرات حولها وخاصّة الناموس إضافة إلى ما ترتب عنها من تشويه لجمال المدينة. والبرّغم من ثراء أسطول التّجهيزات البلديّة وتحسّنه في الفترة الأخيرة وكثرة الدّعوات للمحافظة على النظافة والعناية بالبيئة والحدّ من مظاهرالتّلوّث إلاّ أنّ عمليّات رفع الفضلات بكثيرمن الأحياء على غرار حي البرتقال، وحيّ "سبرولس" وحيّ فرحات حشاد فإنها تتمّ بطريقة غيرمنظمّة ودون احترام التّواترالذي من المفروض التّقيّد به ممّا أدّى إلى تكدّس أكياس الفضلات على قارعات الطّريق وأمام المحلات وحتّى المؤسّسات من إدارات جهويّة و تربويّة. إن بعض سكان هذه الأحياء عملوا على تنظيف محيط مساكنهم بأنفسهم ورفعوا ما تجمّع من فضلات في سياراتهم الخاصّة وآخرين استنجدوا بعامل أوإثنين وكراء وسيلة نقل للتّخلّص من الفضلات ؛ أمّا من لم يجد حيلة لذلك فقد اقتصرردّه على التّنديد بالتّهاون الذي أصبح يبديه عمّال البلديّة وبالتّقصيرفي عمليّات مراقبة رفع الفضلات وبالذات في مثل هذه الفترة التي ينشط فيها تكاثرالبعوض والنّاموس، وطالبوا المسؤولين البلديّين بالوقوف بحزم لإرساء النّظافة بل وبالنّزول إلى الأحياء والإشراف بالمتابعة على عمليّات رفع الفضلات وتفقّد الأعوان أثناء عملهم حتّى يعود لمدينة منوبة بريقها الّذي خفت ويجنّب سكان أحيائها ويلات ما سيؤول إليه الوضع مستقبلا إذا ما بقي الحال على ما هو عليه الآن. عادل عونلّي
نابل: حفروفضلات وكلاب سائبة بالعشرات إن كل متجول سواء كان راكبا أو مترجلا يلاحظ بوضوح الحالة المتردية لبعض الأنهج بمدينة نابل خاصة الخلفية منها لما بها من حفر وشقوق و أكداس مخلفات البناء ومثل هذا المشهد ينعكس سلبا على الموسم السياحي الذي سينطلق قريبا والمراهنة عليه باعتباره أداة للانتعاشة الاقتصادية والاجتماعية من جهة اخرى تكاثرت الكلاب السائبة... ففي الماضي كان كل مربّ لهذا النوع من الحيوانات يحفظه بمسكنه أوبحديقة منزله لأن أي كلب يخرج من مأواه ليلا يكون مآله الموت من طرف رجال الأمن خشية إلحاق الضرربالمواطنين وانتشارداء الكلب. لكن اليوم وفي ظل تدهور الوضع العام نجد مجموعة من الكلاب السائبة تعد 12 كلبا محتلة لحديقة أحد المعاهد الثانوية بمدينة نابل وهي تصول و تجول خاصة عند الليل مهدّدة المسؤولين والعمال وتلاميذ المبيتات المدرسية. تلك الكلاب لا تكتفي بالنباح بل إنها تهجم أحيانا على من هبّ ودبّ. ولعل ما ضاعف من خوف ورعب العاملين بالفضاءات التربوية وكذلك التلاميذ العويل المزعج الذي تطلقه تلك الكلاب من حين إلى آخر خاصة في الليل. فمتى يا ترى يتمّ فك الحصار عن المؤسسات التربوية من تلك الكلاب السائبة وتنظيف المحيط ممّا لحقه من تلوث طيلة عدة أشهر؟ مستوري العيادي
باجة: المعهد العالي للغات التطبيقية باق حول ما راج من أخباربخصوص نقل المعهد العالي للغات التطبيقية من باجة إلى جهة أخرى واستبداله بمعهد عال للعلوم البيطرية، أفاد السيد علي بن شريفة عضوالمجلس التأسيسي عن جهة باجة أنه التقى السّيد سفيان المنصوري رئيس ديوان وزيرالتعليم العالي واستفسرعن الخبر فنفاه نفيا قطعيا وعبّرله عن أن الوزارة تفكرفعلا في بعث المعهد الأعلى للعلوم البيطرية بباجة دون أن يحدّد الآجال لذلك ودون أن يمسّ ذلك من أية مؤسّسة جامعية بالجهة . المنصف العجرودي
المكناسي: وزارة الصّناعة تتحرّك أعلنت وزارة الصّناعة يوم الجمعة الماضي أنها ستسند رخصة بحث منجميّة لفائدة شركة فسفاط قفصة بمعتمديّة المكناسي مما أدخل الفرحة على المتساكنين خاصّة منهم المعتصمين. وترمي الرّخصة التي ستكون موضوع قرارسيتم نشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية الي إنجازالدّراسات الجيولوجية المنجميّة اللازمة لإمكانية استغلال الفسفاط بمعتمديّة المكناسي . وقد تعهّدت شركة الفسفاط بقفصة وفق ذات البلاغ بالانطلاق في تطويرذات المشروع خلال نهاية السنة الحالية حسب التصورات الاولية للشركة . وتقدرطاقة الانتاج الأولية لهذا المشروع بحوالي 500 الف طن من الفسفاط التجاري في السنة باستثمارات جملية تقدر ب 70 مليون دينار سوف تساهم بكل تأكيد في النهوض بالتنمية بالمنطقة المذكورة علي المستويين الاقتصادي والاجتماعي.