سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كثر الحديث في الفترة الاخيرة عن امكانية عودة وسام يحيى للعب بتونس بعد نزول فريقه «ميرسن» التركي الى بطولة الدرجة الثانية.. عودة وسام يحيى إلى الحديقة «أ» بين الشك واليقين
ولمعرفة الحقيقة اتصلت «الصباح الأسبوعي» بأحد اقاربه من العائلة وسألته عن حقيقة ما يروج فأجاب بالقول: «لقد نزل فريق وسام ميرسن سبور الى الدرجة الثانية فعلا ولكن ليعلم الجميع ان وسام لم يتخذ القرار النهائي بعدُ سواء بالبقاء او التحول الى فريق تركي اخر او العودة الى تونس باعتبار أن عقده مع ناديه الحالي يمتد الى نهاية شهر جوان 2014. كما ان عقده الحالي لا ينص على شرط يسمح له بالخروج عند النزول الا ان القانون يسمح لكل لاعب محترف التوقيع قبل شهر جوان القادم على عقد مبدئي مع الفريق الذي يختاره ووفر له الضمانات اللازمة حتى لا يبقى عاطلا عن اللعب ودون مشاركة في المباريات ورغم الوضع الحالي للفريق لم يحدد وسام وجهته القادمة رغم ان لديه عدة عروض من فرق تركية من الدرجة الاولى» اما عن الاتصالات التي اشيع انه تلقاها من فرق محلية كبرى اكد نفس المصدر العائلي ان وسام لم يتلق لحد هذا اليوم اي عرض من اي فريق. وان اختار العودة النهائية الى تونس فسيعود حتما الى فريقه الأم النادي الافريقي دون غيره. في انتظار الجديد وبعد الراحة السنوية سوف يقرر وسام ما يراه صالحا ويعلن ذلك في الوقت المناسب وبعد ان يتمّ كل شيء في الاطار القانوني وبصفة نهائية.