انتهت المرحلة الاولى من «البلاي أوف» على تصريحات الغضب وخاصة في لقاء النادي الافريقي والنادي الصفاقسي حيث يرى أحباء ال"سي آس آس" أن الحكم مكرم اللقام اختطف منهم الفوز وحوله الى تعادل بسبب إعلانه عن ضربة جزاء وهمية كما لم يمنح الفريق حقه الشيء الذي تسبب في ثورة رئيس النادي الصفاقسي فكانت تصريحاته نارية تماما مثل المدير الرياضي الناصر البدوي الذي من فرط الاحساس بالظلم انتقد ما اسماهم بحكام بطولة العار». وتجدر الاشارة الى انه وقع احالة لطفي عبد الناظر رئيس النادي الصفاقسي على اللجنة الوطنية للتأديب لمطالبته بتعديل تصريحاته ومن المنتظر ان يقع الاجتماع به بداية الاسبوع الحالي في المقابل وجهت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الدعوة للمدير الرياضي الناصر البدوي للاستماع اليه حول تصريحاته وكثرة مناقشته للحكام.. وبالنسبة الى اتحاد بن قردان فيبدو أن التصريحات النارية قد تجاوزت كل الحدود وخاصة منها الصادرة عن رئيس النادي عبد السلام الرقاد مما استدعى احالته على اللجنة الوطنية للتأديب خاصة انه بمعية عدّة مسؤولين آخرين قد حمل مسؤولية عثرات الاتحاد لرئيس الجامعة وديع الجريء ابن الجمعية وكذلك رئيسها الاسبق ويبدو ان بعض الاحباء والمسؤولين ساد لديهم الاعتقاد بأن اتحاد بن قردان مطالب بالصعود للرابطة المحترفة الاولى طالما رئيس الجامعة وديع الجريء حيث عليه تقديم خدمات للجهة بمساعدة الاتحاد على تحقيق نتائج ايجابية وهو ما يرفضه الجريء رفضا قاطعا. وقال وديع الجريء: «قطع الاأعناق ولا قطع الأرزاق فمن غير المعقول ان نعاقب او نحاسب هذا او ذاك لانه لم يقدم هدية لاتحاد بن قردان باعتباري رئيسا للجامعة وهذا لن يحدث ابدا، حيث لن أتدخل في هذه المسائل يوما كما أني لن أسمح لنفسي بمساعدة اتحاد بن قردان على حساب أندية اخرى تستحق الصعود او تحقيق نتائج ايجابية فالجامعة تشرف على كل الاندية وليس على اتحاد بن قردان وكل من يلومني أو يوجه إليّ عتابا أو ينتقدني من اجل هذه المسألة سامحه الله كما انه شرف لي ان أكون من دعاة العدل بين الجميع ومن اكثر الرافضين للمحاباة والوساطات».