أكد الفنان منير الطرودي "للصباح" أنه سيكون احد الفنانين المبرمجين هذه الصائفة ضمن سهرات مهرجان قرطاج الدولي في دورته التاسعة والأربعين (49) وقال في هذا السياق"اتفقت مع إدارة المهرجان على تقديم حفل ليلة 6 أوت 2013 على ركح المسرح الأثري بقرطاج". وعن هذه السهرة أفادنا منير الطرودي "بأنها ستكون ذات طابع صوفي" وهو منكب حاليا على وضع لمساتها الأخيرة من خلال إتمام العقود مع العازفين والمشاركين في الحفل وأضاف الطرودي "أن العنوان النهائي لسهرته لم يحدد بعد لكن ستكون صورة عن خياراته الفنية التي دأب على الالتزام بها وتطويرها منذ بداية مسيرته الموسيقية". من جهة أخرى قال محدثنا أنه يستعد لإصدار مجموعة من الأغاني الفنية بعضها فردية وبعضها الآخر ضمن ألبوم لمجموعة موسيقية اسبانية سبق وأن خاض معها تجربة موسيقية كما ستكون له جولة غنائية بالشرق وأوروبا وأمريكا إلى جانب عدد من المهرجانات الصيفية المحلية. وشدد منير الطرودي خلال لقائه ب"الصباح" بمناسبة مشاركته في تظاهرة "الغناء المنفرد" بسوسة على أن الإبداع التونسي يمر بمرحلة حساسة ومنعرج تاريخي عليه أن يثبت خلاله الفنان أنه كائن ايجابي وفاعل في هذا البلد ويعكس صورة عن مدى وعي المبدع بقضاياه ودفاعه عن حرية الإبداع وثقافة التنوع. للتذكير فإن الفنان منير الطرودي الذي عرف ببحثه وتعمقه في الموسيقى التونسية الصوفية والبدوية مع مزجها بايقاعات الجاز وغيرها من موسيقات العالم سبق له أن قدم سهرة ضمن برمجة مهرجان قرطاج الدولي في السنة الماضية وذلك بفضاء متحف قرطاج وينتظر أن تكون سهرة 6 أوت القادم تجربة مغايرة وجديدة في مسيرة منير الطرودي خاصة وأنه أول عرض خاص به على ركح المسرح الاثري بقرطاج.