نشرت جمعية الإغاثة للتونسيين بالخارج على صفحتها الرسمية، عبر الموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خبرا بأن جبهة النصرة أعدمت 21 مقاتلا تونسيا في حلب، لرفضهم القتال ضمن صفوفها وانضمامهم للجيش الحر، في وقت قالت وكالة "سما" السورية الرسمية أن الجيش السوري قتل تونسيان اثنان في ريف درعا، فيما نشرت صفحات سلفية في "الفايس بوك" صورا لما قالوا أنه قائد المقاتلين التونسيين في جبهة القصير في محافظة حمص، في وقت أفادت تقارير صحفية بمقتل حارس سابق في فريق الزيتونة الرياضية لكرة اليد في سوريا. وقالت الجمعية عبر صفحتها "أفاد مراسل 'سورية اليوم' في مدينة حلب أن عناصر تابعة لجبهة النصرة نفذت إعداما جماعيا بحق 21 مقاتل تونسي"، جاءوا إلى سوريا للجهاد إلى جانب الجيش السوري الحر". وأوضحت أنه بعد رفضهم القتال إلى جانب جبهة النصرة على خلفية عدم اقتناعهم بأمير الجماعة السعودي هناك، تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في أحد الاماكن الزراعية ودفن أجسادهم. في سياق متصل نقلت وكالة "سما" السورية الرسمية عن مصدر عسكري إن وحدة من الجيش السوري قضت على عدد من الإرهابيين في بلدات وقرى نافعة والشبرق والشجرة وسحم الجولان بريف درعا منهم التونسيان لطفي حسن شرقاوي وسعيد علي بوحياني والإرهابي الأردني سلطان فيصل البيضاني وأحمد جلال المصري وعبد علي العلي ومحمود الحشيش وسامر أحمد البريدي وحسن الطعاني وخالد الجهماني وأحمد الصبحي مرعي وأحمد المصري. في نفس السياق، تداولت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، المحسوبة على التيار السلفي خبر مقتل شاب تونسي يدعى ياسين الماي الأحد أثناء المعارك التي اندلعت بين الجيش العربي السوري وكتيبة المقاتلين التونسيين التي يقودها الشاب المذكور، والتابعة لجبهة النصرة، في بلدة القصير التابعة لمحافظة حمص السورية والواقعة على الحدود السورية اللبنانية. وفي سياق متصل أكد عدد من الأشخاص الذين عرفوا الشاب ياسين الماي سابقا والذي هو من أصيلي ولاية أريانة، أنه كان أحد ألوجوه البارزة في "فيراج" الترجي الرياضي التونسي وأنه قد غرر به من قبل بعض الأطراف للذهاب لقتال إخوانه المسلمين في سوريا في شهر أكتوبر من العام الماضي، مشيرين إلى أنه لم يكن يوما يخوض في المواضيع الدينية ولا يحفظ سوى آيات قليلة من القرآن الكريم، وأن معظم حديثه كان يتعلق بكرة القدم. في نفس السياق، قتل لاعب كرة يد تونسي في سوريا بعد أن اختار "الجهاد" إلى جانب كتائب الجيش السوري الحر ضد الجيش النظامي. وذكرت صحيفة "غول" الرياضية أمس، أن حارس مرمى فريق الزيتونة الرياضية لكرة اليد ويدعى أحمد ياسين قتل في سوريا إثر مشاركته في "الجهاد" ضد الجيش النظامي. ولم تحدد الصحيفة تاريخ وفاة اللاعب لكنها أوضحت من خلال حوار أجرته مع عائلته أنهم تلقوا آخر مكالمة هاتفية منه بتاريخ 18 مارس الماضي. وقال والده محمد الحرابي "يوم 7 سبتمبر من العام الماضي رحل أحمد ياسين باتجاه ليبيا ومن هناك إلى تركيا ثم إلى سوريا... لم يقل إنه ذاهب إلى سوريا ولكنني كأب أحسست بذلك". �زي���`QE��L�تونسي في سوريا
أنباء عن إعدام «جبهة النصرة» ل21 تونسيا رفضوا القتال معها.. نشرت جمعية الإغاثة للتونسيين بالخارج على صفحتها الرسمية، عبر الموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خبرا بأن جبهة النصرة أعدمت 21 مقاتلا تونسيا في حلب، لرفضهم القتال ضمن صفوفها وانضمامهم للجيش الحر، في وقت قالت وكالة "سما" السورية الرسمية أن الجيش السوري قتل تونسيان اثنان في ريف درعا، فيما نشرت صفحات سلفية في "الفايس بوك" صورا لما قالوا أنه قائد المقاتلين التونسيين في جبهة القصير في محافظة حمص، في وقت أفادت تقارير صحفية بمقتل حارس سابق في فريق الزيتونة الرياضية لكرة اليد في سوريا. وقالت الجمعية عبر صفحتها "أفاد مراسل 'سورية اليوم' في مدينة حلب أن عناصر تابعة لجبهة النصرة نفذت إعداما جماعيا بحق 21 مقاتل تونسي"، جاءوا إلى سوريا للجهاد إلى جانب الجيش السوري الحر". وأوضحت أنه بعد رفضهم القتال إلى جانب جبهة النصرة على خلفية عدم اقتناعهم بأمير الجماعة السعودي هناك، تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في أحد الاماكن الزراعية ودفن أجسادهم. في سياق متصل نقلت وكالة "سما" السورية الرسمية عن مصدر عسكري إن وحدة من الجيش السوري قضت على عدد من الإرهابيين في بلدات وقرى نافعة والشبرق والشجرة وسحم الجولان بريف درعا منهم التونسيان لطفي حسن شرقاوي وسعيد علي بوحياني والإرهابي الأردني سلطان فيصل البيضاني وأحمد جلال المصري وعبد علي العلي ومحمود الحشيش وسامر أحمد البريدي وحسن الطعاني وخالد الجهماني وأحمد الصبحي مرعي وأحمد المصري. في نفس السياق، تداولت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، المحسوبة على التيار السلفي خبر مقتل شاب تونسي يدعى ياسين الماي الأحد أثناء المعارك التي اندلعت بين الجيش العربي السوري وكتيبة المقاتلين التونسيين التي يقودها الشاب المذكور، والتابعة لجبهة النصرة، في بلدة القصير التابعة لمحافظة حمص السورية والواقعة على الحدود السورية اللبنانية. وفي سياق متصل أكد عدد من الأشخاص الذين عرفوا الشاب ياسين الماي سابقا والذي هو من أصيلي ولاية أريانة، أنه كان أحد ألوجوه البارزة في "فيراج" الترجي الرياضي التونسي وأنه قد غرر به من قبل بعض الأطراف للذهاب لقتال إخوانه المسلمين في سوريا في شهر أكتوبر من العام الماضي، مشيرين إلى أنه لم يكن يوما يخوض في المواضيع الدينية ولا يحفظ سوى آيات قليلة من القرآن الكريم، وأن معظم حديثه كان يتعلق بكرة القدم. في نفس السياق، قتل لاعب كرة يد تونسي في سوريا بعد أن اختار "الجهاد" إلى جانب كتائب الجيش السوري الحر ضد الجيش النظامي. وذكرت صحيفة "غول" الرياضية أمس، أن حارس مرمى فريق الزيتونة الرياضية لكرة اليد ويدعى أحمد ياسين قتل في سوريا إثر مشاركته في "الجهاد" ضد الجيش النظامي. ولم تحدد الصحيفة تاريخ وفاة اللاعب لكنها أوضحت من خلال حوار أجرته مع عائلته أنهم تلقوا آخر مكالمة هاتفية منه بتاريخ 18 مارس الماضي. وقال والده محمد الحرابي "يوم 7 سبتمبر من العام الماضي رحل أحمد ياسين باتجاه ليبيا ومن هناك إلى تركيا ثم إلى سوريا... لم يقل إنه ذاهب إلى سوريا ولكنني كأب أحسست بذلك".