◄ قائد السبسي يحتل صدارة نوايا التصويت في الانتخابات القادمة كشف استطلاع للرأي أنجزته مؤسسة "أمرود كونسيلتينق" أن 61.30 بالمائة من التونسيين يعتبرون أن خطر الإرهاب الذي يتهدد البلاد لا يزال مؤشره مرتفعا. وانجز الاستطلاع -الذي تولى نبيل بلعام مدير المؤسسة سرد تفاصيله أمس خلال لقاء صحفي - في الفترة الممتدة بين 20 و29 ماي الفارط على عينة شملت 1400 شخص سنهم من 18 سنة فما فوق. فيما يتعلق بتقييم أعمال الرؤساء الثلاثة ونسبة الرضا على أعمالهم، بين الاستطلاع ان نسبة الرضا على مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التاسيسي قدرت ب 20,3 بالمائة بعد أن كانت في حدود ال25 بالمائة الشهر المنقضي. وقدرت النسبة التي تحصل عليها علي العريض رئيس الحكومة ب27,9 بالمائة حيث تقهقرت هذه النسبة ب 3 نقاط مقارنة بالشهر الفارط. أما رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي فقد تراجعت بدورها نسبة الرضا عن أدائه واستقرت النسبة في 18,4 بالمائة بعد أن كانت في حدود 24,2 بالمائة في افريل الفارط. الاستطلاع شمل أيضا نوايا التصويت في حال إجراء الاستحقاق الانتخابي القادم وبين الاستطلاع أن 19,7 بالمائة من المستجوبين لا يعرفون لمن سيصوتون في حين ان 22,7 بالمائة منهم سيقدمون ورقة بيضاء. وتتصدر حركة نداء تونس الطليعة اذ صرح 22,7 بالمائة من المستجوبين انهم سيصوتون للحركة (علما ان هذه النسبة تراجعت بعد ان كانت في حدود 25,5 بالمائة خلال افريل الماضي) تليها حركة النهضة بنسبة قدرت ب 14 بالمائة، لتحتل الجبهة الشعبية المرتبة الثالثة ب 8 بالمائة من أصوات الناخبين. وتبقى نسبة الأصوات التي تحصلت عليها العريضة الشعبية مرتفعة مقارنة بباقي الأحزاب على غرار الجمهوري والتكتل والمؤتمر من اجل الجمهورية حيث استأثرت بنسبة 3,5 بالمائة من أصوات المستجوبين في حين قدرت النسبة التي تحصل عليها الجمهوري ب2,1 بالمائة يليه المؤتمر ب 2 بالمائة ثم التكتل ب 1,7 بالمائة. وأوضح الاستطلاع أن نوايا التصويت شهدت بروزا ولأول مرة لحزب التحرير حيث تحصل على 1,2 بالمائة من أصوات المستجوبين. أما فيما يتعلق ببورصة الشخصيات السياسية لدى الناخبين وردا عن سؤال يتعلق بالشخصية السياسية التي سيقع التصويت لها في حال حدوث انتخابات فقد كشف الاستطلاع أن نسبة شعبية الباجي قائد السبسي تراجعت مقارنة بشهر افريل الفارط حيث بلغت نسبة الذين سيصوتون له ب 17,6 بالمائة بعد أن كانت في حدود 20,8 بالمائة علما انه رغم التراجع فانه لا يزال يحتل صدارة الترتيب يله حمة الهمامي في المرتبة الثانية ثم حمادي الجبالي في المرتبة الثالثة ,علما أن نوايا التصويت تقهقرت لحمادي الجبالي حيث بلغت النسبة 3,3 بالمائة بعد أن كانت 8,2 بالمائة. في حين ارتفعت هذه النوايا لحمة الهمامي حيث قدرت النسبة ب 4,5 بالمائة بعد أن كانت 4.1 بالمائة. ولأن تحسن الأوضاع الاقتصادية يبقى الهاجس الوحيد للتونسي فقد كشف الاستطلاع أن 48,2 بالمائة من المستجوبين أشاروا إلى أن الأوضاع الاقتصادية في تقهقر علما أن هذه النسبة انخفضت بعد أن كانت 64.5 بالمائة الشهر الفارط.