شيع امس الوكيل أول بالجيش الوطني الصادق الذوادي الذي استشهد امس الاول اثر انفجار لغم في جبل الشعانبي الى مثواه الاخير بمنطقة سيدي داوود من معتمدية ماطر وسط حضور غفير من الاهل والاقارب والزملاء من الجيش الوطني واطارات جهوية جاءت تلقي الوداع الاخير على الشهيد والترحم على روحه الطاهرة وخيم على الجنازة جوّ من الحزن والخشوع خاصة لدى زوجته وابنيه الصغيرين هيثم 9 سنوات وغيث 4 سنوات هذا وكان ل«الصباح» محاورة قصيرة مع احد زملاء الفقيد الذي عبر عن حزنه الشديد لفقدان احد اقرب زملائه كما اعتبر العملية الارهابية التي تعرض لها اعوان الجيش خطيرة وتستهدفهم دون سواهم. واضاف ان هذه العمليات الارهابية لن تثنيهم عن مواصلة قيامهم بواجبهم والذود عن حرمة الوطن بالغالي والنفيس