مؤتمر الدوحة ناقش مسائل ذات علاقة بتوصيات قمة تونس لمجتمع المعلومات الدوحة - الصباح: أكد السيد عبد الوحيد خان المسؤول عن برامج المعلومات والاتصالات بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في تصريح خاص ب"الصباح" أن المؤتمر والمعرض الدولي عن مجمعات المعرفة اللذين اختتما أشغالهما يوم أمس لهما علاقة مباشرة بما تم التوصل إليه من نتائج وتوصيات في إعلان تونس الصادر عن المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي انتظمت بتونس في نوفمبر 2005. خصوصا في ما يتعلق بالآليات التي تم إقرارها بغرض التقليص من الهوة الرقمية بين مناطق العالم وتسهيل فرص استخدام البلدان النامية لتكنولوجيات المعلومات والاتصال وتوظيفها في خدمة التنمية. وقال السيد خان إجابة عن سؤال "الصباح" بشأن مدى ارتباط مؤتمر الدوحة بمتابعة تنفيذ قرارات قمة تونس لمجتمع المعلومات، أن برامج "اليونسكو" الحالية خاصة في ما يتعلق بنشر التربية والتعليم تم تعديلها لتتماشى وفقا لما توصلت إليه نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات في مرحلتيها الأولى والثانية التان عقدتا تباعا في كل من جينيف وتونس. وبين أنه باعتبار أن "اليونسكو" منظمة أممية فهي معنية بتنفيذ توصيات قمة مجتمع المعلومات التي لها علاقة وطيدة أيضا بأهداف الألفية التي وضعتها الأممالمتحدة والمتمثلة خصوصا في تحرير الانسان والبشرية من الفقر والخصاصة إلى النصف إلى سنة 2015 وتعميم التعليم الابتدائي والتخلص من التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي. فضلا عن سعيها لتيسير النفاذ إلى مجتمع المعلومات وتوظيفها لخدمة التنمية. وأضاف أن مؤتمر الدوحة عن مجمعات المعرفة ناقش محاور عديدة ذات علاقة مباشرة بنتائج قمة تونس لمجتمع المعلومات والمسائل التي تم البحث فيها. وعن سؤال حول مدى التقدم في تجسيم البرامج ذات البعد التربوي والتعليمي في البلدان الأقل حظا من الاستفادة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أفاد أن "اليونسكو" تعمل حاليا بالتعاون مع عدة هيئات حكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الناشطة في الحقل التعليمي والتنموي والتكوين العلمي على غرار مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على البحث في سبل تذليل العقبات التي تحول دون الاستفادة القصوى من الامكانيات العريضة التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات في نشر التعليم وتكوين الناشئة. وقال إن "اليونسكو" تدعم البرامج التنموية التربوية خصصوصا بالبلدان النامية والمشاريع الهادفة إلى نشر التعليم وتكوين البنى الأساسية اللازمة لخلق مجتمع المعرفة. وأبرز أن الحديث اليوم يتركز أكثر على المرور إلى ما يصطلح عليه بمشاركة التعلم بعد المرور من مرحلة مشاركة المعرفة. وذلك من خلال التركيز على أساليب التعلم الالكتروني وتدريس مضمون المعرفة بهدف خلق أجيال قادرة على التفاعل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتطويعها لخدمة مشاريع وبرامج تنموية ومشاريع بحث متطورة لدفع الاقتصاد وهو ما نجحت فيه بعض الدول النامية على غرار الهند. وأشار السيد خان أن دور مجمعات المعرفة وهي الشكل الحديث والمتطور لمراكز التعليم والبحث الموجهة للناشئة أضحى حلقة هامة لنشر ثقافة جديدة من التعلم تعتمد أساسا على ما توفره تقنيات الاتصال من فرص التبادل المعرفي والعلمي السريع. يذكر أن اليوم الختامي لمؤتمر الدوحة بحث في كيفية قيام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات بتطوير وتنمية الاقتصاد في المجالات الاستراتيجية إضافة إلى اكتساب المعرفة ومشاركتها..كما صدر عن المؤتمر إعلان اولي للشراكات العالمية تشارك فيه الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص. هوامش من المؤتمر طالبات من جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي في قطر تفزن في مسابقة عن «مجمعات التكنولوجيا المثالية» فازت مجموعة من الطالبات اليوم في مسابقة خاصة نظمتها مؤسسة قطر على هامش المؤتمر والمعرض الدولي عن مجمعات المعرفة. وقد ضمت المسابقة خمس فرق من الطلاب والطالبات قاموا بتقديم رؤاهم الخاصة عن "مجمع المعرفة المثالي". جمعت المسابقة بين 20 طالبا وطالبة من جامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، والجامعة الهولندية في قطر علاوة على ثمانية من أصحاب المشاريع الشباب الذين تمت دعوتهم لحضور المؤتمر الرئيسي الذي نظمته مؤسسة قطر بالتعاون مع منظمة اليونيسكو والمجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. هدفت المسابقة إلى التأكيد على رؤية الشباب القطري بما يتعلق بأهم العناصر الواجب تواجدها في مجمعات المعرفة. وقد شدد المتنافسون جميعا خلال الساعتين اللتين خصصتا للمسابقة على عدة نقاط حيوية مشتركة مثل المساواة بين الجنسين، والتسامح الثقافي والعرقي والديني، وحماية البيئة, وتعميم التوعية بأساليب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. زيارة الوفد الاعلامي للمدينة التعليمية لمؤسسة قطر تم على هامش المؤتمر تنظيم زيارة للصحفيين لبعض مكونات المدينة التعليمية بقطر وشملت الزيارة جامعتين أمريكيتين تسند شهائد معادلة لنفس الشهادات العلمية التي تسند في المقرات الأم بالولاياتالمتحدةالأمريكية. هي كلية طب وايل كورنيل، وجامعة كارنيجي ميلون لعلوم الكمبيوتر وإدارة الأعمال وأنظمة المعلومات. 14 مليون متر مربع مساحة المدينة التعليمية تقع مؤسسة قطر في قلب المدينة التعليمية التي تبلغ مساحتها 14 مليون متر مربع وتضم العديد من المؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث من بينها فروع جامعية لست من أبرز جامعات العالم إضافة إلى معهد متطور للأبحاث والتطوير. واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر تم تخصيص 300 مليون دولار لتمويل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر التي تعد تحفة فنية تشغل مساحة 45 ألف متر مربع من المكاتب والمختبرات. وتسعى واحة العلوم إلى الارتقاء بالاقتصاد القائم على المعرفة في قطر من خلال تشجيع الشركات الدولية على تطوير وتسويق تكنولوجياتها بقطر. وتستثمر شركات كبرى على غرار الشركة الأوربية لطيران الدفاع والفضاء واكسون موبيل وميكروسوفت وغيرها مبالغ تقدر ب225 مليون دولار في مشروعات الأبحاث والتطوير في واحة العلوم فيما توظف هذه الأخيرة مبلغ 130 مليون دولار في المشاريع والصناديق ودورات تدريبية لأصحاب المشاريع والأعمال. 4 آلاف حاضنة تكنولوجية في العالم يقارب عدد الحاضنات التكنولوجية في العالم ما يناهز عن 4 آلاف حاضنة من مختلف الاختصاصات ويوجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر من ألف حاضنة منها 300 حاضنة للأنترنيت. وتوجد بأوربا قرابة ألف حاضنة منها 300 حاضنة في ألمانيا. وفي البلدان النامية تشهد الصين نموا مطردا في عدد الحاضنات وقد أحدثت خلال عشر سنوات 400 حاضنة يرتبط معظمها بالجامعات. كما توجد بكوريا الجنوبية 300 حاضنة تأتي بعدها سنغفورة وماليزيا واليابان..