يبدو ان عديد المسائل والمواضيع قد جعلت من هذا الموسم استثنائيا بكل المقاييس اذ تعددت القضايا والاحترازات والإثارات فكل يزعم انه صاحب حق وانه مظلوم.. آخر هذه القضايا التي ستسيل بالتاكيد حبرا كثيرا فجرها مسؤولو سكك الحديد الصفاقسي ففي رسالة وجهها الكاتب العام للحديد الصفاقسي الى الرابطة الوطنية لكرة القدم بتاريخ 4 جوان الجاري وتحصلت الاسبوعي بوسائلها الخاصة على نسخة منها طلبت الهيئة المديرة للرالوي تطبيق الفصل 37 من القوانين العامة للجامعة والتي تنص على انه في حال انسحاب اي صنف من اصناف الفريق والمنضوي تحت لواء الجامعة في المسابقات التي تنظمها الجامعة او احد هياكلها في مباراتين متتاليتين او في 3 لقاءات غير متتالية فإن فريق الاكابر ينزل آليا الى القسم الاسفل منه درجة. وقد طالبت هيئة الرالوي بانزال فريق جريدة توزر الى الرابطة الثالثة حيث جاء في نص المراسلة ان فريق آمال الجريدة تغيب خلال المرحلة الثانية من المسابقة في 6 لقاءات كاملة منها واحدة في توزر بالذات وقد اعتمد مسؤولو الحديد الصفاقسي على نشريات ومحاضر جلسات لجنة بطولة الشبان في الرابطة والتي سيتم إرسالها طبعا لكل الفرق المعنية بالبطولة والمنتمية للرابطتين الاولى والثانية. وقد أكدت هيئة الرالوي انه سيتم الالتجاء الى الاستئناف او التعقيب في حال عدم تطبيق هذا الفصل. وبالتحري في موضوع الغيابات تأكد لدينا ان اكثر من فريق مهدد في حال تطبيق حيثيات الفصل 37 وما تلاه في الفصلين 38 و39 بالنزول ويتعلق الامر بكل من مستقبل قابس وجمعية جربة وسبورتينغ المكنين (رغم انه نزل) والنادي الرياضي لحمام الانف ومستقبل المرسى بل ان بعض هذه الفرق مهددة بالنزول الى الرابطات الجهوية بما انها تغيبت في اكثر من صنف في مباراتين متتاليتين أو 3 مرات غير متتالية. الأكيد أن الاندية لا تعلم من الاحتراف غير أحرفه ومن المؤكد ايضا ان هذا الموضوع جدير بالمتابعة وللحديث صلة. المنذر العوني
الرالوي: إصرار على المرور إلى الهياكل الدولية! قنبلة جديدة فجرها سكك الحديد الصفاقسي مؤخرا في الحقل الرياضي ليزيد الموسم الحالي مشاكل وقتامة ومهازل وقد تزامن مع التحرك المكثف للهيئة المديرة مع الغياب الذي حصل بصفاقس مع فريق آمال جريدة توزر المستقبل حيث وقع اشعاره من قبل البعض انه ليس الاول وبما ان القانون المنظم للبطلولة المحترفة بتونس في فصلها 37 يؤكد ان غياب اي صنف من الجمعية عن مبارتين متتاليتين او ثلاث غير متتالية يؤدي الى حل فرع الاكابر وبما ان صنف الامال بالجريدة سجل خلال الموسم 7 غيابات فقد ركز الرالوي في شكواه للرابطة على هذا الفصل وكله امل في انصافه في هذه المسألة لكنه فوجئ بورود مكتوب رسمي من مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم يشعره بإحالة الملف الى المكتب الجامعي دون اتخاذ قرار بشأنه في حركة توحي بتهربه وتملصه من المسؤولية. وتحركت الهيئة المديرة وشرعت في اعداد مسودة الاستئناف مع تكليف محام مختص لمتابعة الملف بشكل قانوني والاصرار على الاستنجاد بكل الهياكل التونسية بما في ذلك لجنة التحكيم الرياضي وقد دخلت في اتصالات مع محام من سويسرا تحسبا لامكانية إحالة الملف على الجامعة الدولية لكرة القدم اذا لم تنصف الهياكل الجامعية السكك في هذا الملف الهام خصوصا وانها لا تعترف الا بالقوانين العامة للجامعة المنظمة للمسابقات واذا كان المكتب الجامعي قد أشعر الجمعيات ذات الامكانيات المادية المحدودة بالتساهل مع الفريق التي يتغيب احد اصنافها عن المقابلات وغض النظر عنها، والرالوي لا يعترف بهذا بل يصر على التقيد بالقانون وتطبيقه.