يعاني سكان حي بوريو من معتمدية الكاف الغربية برنوصة و الذي يعتبر من أعرق الأحياء المتأخمة لمدينة الكاف ويوجد به مقر المحكمة العسكرية الإبتدائية الدائمة من وضعه البيئي السيء ومن ترهل البنية التحتية الشيء الذي خلق على امتداد الفصول الأربعة معاناة لأهاليه الذين يأملون في تدخل من السلط المسؤولة حتى يتم تلافي النقائص الموجودة والتي يقول عنها البعض من متساكنيها لدى التقائهم ب"الصباح" أنها لا تتطلب رصد إعتمادات هامة من السلط المعنية سواء في ما يخص تهيئة الطريق الرئيسي والأنهج وتحسين خدمة الإنارة العمومية والنظافة حيث يذكر المواطن عز الدين أن مدخل الحي من أمام مقر المحكمة العسكرية حيث ينطلق الطريق الرئيسي الموصل للمستوصف والمدرسة الإعدادية و"سواني" العنب لا يتجاوز طوله الكلم ونصفا لكن الحفر والنتوءات منتشرة بشكل يعيق سير العربات وإذا نزلت الأمطار يتحول إلى برك وأوحال وبالتالي يجد الصغير والكبير صعوبات في التنقل وهو يطالب بتحسين هذه الطريق الحيوية في أقرب الآجال أما العم الطاهر الورغي فيذكر أنه إلى جانب مشكل الطريق فإن بعض الأنهج لم يشملها التطهير وبالتالي المياه المستعملة تنساب بين الفينة والأخرى من المنازل عبر المنحدرات وتعم الحفر لتبعث منها روائح كريهة تقلق راحة المتساكنين الذين تعبوا من تقديم المطالب للسلط المعنية ولكن لم يجدوا الحل فأسلموا أمرهم لله؟؟؟ أما الطيب بن بلقاسم فقد عرج عن تدهور الوضع البيئي حيث يقول أن أكوام من الفضلات مكدسة هنا وهناك بعد أن تكاثرت المصبات العشوائية بالمساحات المهملة التي كان يمكن أن تعتني بها البلدية وتجعلها مساحات خضراء غير أن تقصير أعوانها وكذلك سلوكيات شاذة لبعض المواطنين الذين أصبحو يتخلصون من فضلاتهم المنزلية والأتربة ومخلفات البناء كيف ما اتفق في غياب أي رقيب أو رادع وبالتالي النقاط السوداء التي أصبحت مرتعا للكلاب السائبة تتطلب من البلدية التحرك بجدية لمنع انتشار الحشرات والناموس والقضاء على الاخلالات التي تهدد صحة المواطن بهذا الحي الذي تنقصه الإنارة العمومية حيث يقول المواطن عبد الكريم العيروقي: لقد تقدمنا بعديد المطالب للبلدية نلتمس تعزيز الإنارة العمومية في أبرز الأنهج والمفترقات للحد من الظلمة ليلا ولكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟