تطاوين: 700 الف دينار لدعم قطاع المياه أثّرانحباس الامطارفي ولاية تطاوين بوضوح على نوعية النسيج النباتي بالمراعي وخاصة منها غابات الزياتين البعلية التي مسّها الاحمراربفعل الجفاف الذي اثرسلبا على مختلف الانشطة الفلاحية بالجهة و تسبّب في انخفاض المنسوب المائي بالموائد السطحية مع ارتفاع نسبة الملوحة ونضوب كميات المياه المخزّنة بالفساقي والمواجل العموميّة والخاصة. ولانقاذ ما يمكن إنقاذه وبعد المعاينة والتشخيص أعدت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية برنامجا يهدف الى إعادة تهيئة وترميم العديد من الانظمة المائية وتقريب الماء للمربين بالمراعي ومناطق الانتاج؛ وسيشمل هذا البرنامج بالخصوص تعهّد وتنظيف أربع عشرة فسقية عمومية وترميم شبكات مياه الشرب بمناطق" تملست"و"الحرارشة" و"شنني" على طول عشرة كلم مع إحداث قصّاصات ومزوّدات صهاريج. ويتضمّن البرنامج ايضا اقتناء معدّت وتجهيزات ضخّ احتياطية واعادة تهيئة لنقاط مياه المراعي في "شنني" و"ام المصابيح" و"الحويدثة" و"التوامة" و"الرفع" من المنسوب المائي بالآبارالسطحية بالمراعي وتجهيزشاحنة بصهريج سعة (عشرة مترمكعب) وقُدّت الكلفة الجملية لهذا البرنامج بحوالي سبعمائة الف دينار. محمد هدية
تاجروين : طريق " النجاة " منسيّة ؟؟؟ عدّة تجمّعات سكنية بمنطقة "النجاة" مصيرها مرتبط بالمسلك الفلاحي الرابط بين منطقتهم وعمادة "سيدي مطير" من معتمدية تاجروين على مسافة لا تتجاوزالثمانية كلم ارتباطا كبيرا لأهميتها في تنقلهم وتواصل مع الجهات المجاورة خاصة مع مدينتي تاجروين (مركزالمعتمدية ) والكاف ( مركز الولاية ). وهذا المسلك يمثل نقطة العبورالوحيدة للأهالي ولأبنائهم التلاميذ والطلبة والموظفين والعملة؛ غيرأن حالة تلك المسلك هي سبب المعاناة فهوعند نزول المطريتحول إلى برك وأوحال ومجاري للمياه التي تقطع الطريق وتجعل المنطقة معزولة. وكانت السلط المحلية والجهوية تحدثت عن اعتمادات مالية تناهز 250 مليون تمّ رصدها لتهيئة الطريق لكن لا شيء من ذلك تحقق بعد مرورأكثرمن سنتين؛ والأهالي الآن يطالبون الجهات المعنيّة بتحقيق وعودهم وتخليصهم من متاعب هذا المسلك وهم يذكرون أن صعوبات تنجرعن ذلك الوضع منها مشاكل نقل المنتوجات الفلاحية وترويجها بالأسواق المجاورة؛ كما أن سلبيات عدم تعبيد الطريق المذكورة جعل المدرسين يرفضون الالتحاق بالمدرسة الموجودة بالجهة وكذلك ظاهرة الانقطاع المبكرللأطفال عن الدراسة، فضلا عن تنامي ظاهرة النزوح إلى المدن المجاورة وترك أراضيهم الفلاحية مهملة.. فهل تسارع السلط المعنية بإيجاد حلّ لمعضلة هذا المسلك؟؟؟ عبد العزيزالشارني
برنوصة : حي "العبارقية" في حاجة للإنارة العمومية. يتذمّر أهالي "حيّ العبارقية 2" المتاخم ل"حي بوريّو" من معتمدية "برنوصة" بالكاف الغربية الذي يعتبرمن أكثر الأحياء كثافة سكانية من خلوأعمدة الإنارة العمومية المركزة بالحي من الفوانيس وهذا ما جعل عدة أنهج وأزقة تسبح في الظلام الدامس فخلف ذلك لدى المارّين والمتساكنين الخوف والرهبة وعدم الشعوربالإطمئنان خاصة في ظل وجود مساحات مهملة تكثرفيها الزواحف والحشرات والكلاب السائبة؛ كما أن بعض الأهالي يتذمّرون من غياب قنوات تصريف المياه المستعملة ببعض الأنهج التي تنساب منها المياه المتعفنة؛ وهم يناشدون السلط المسؤولة التدخل لتوفيرالنورالكهربائي بالأعمدة وربط الأنهج بقنوات تصريف المياه المستعملة القريبة من الحي المذكورة. ع - ش
حزوة: قطاع الإبل بين نقص الأعلاف وعامل الجفاف. تواجه تربية الإبل بمعتمدية حزوة عديد الصعوبات المتعلقة أساسا بنقص المراعي وصعوبة التزوّد بالأعلاف وغلائها إلى جانب عامل الجفاف الذي اجتاح صحراء الجريد هذه السنة وهي إشكاليات أثرت بشكل مباشرعلى قطيع الإبل وهو قطاع يرتكزعليه اقتصاد هذه الجهة ويميّزها عن باقي مناطق ربوع الجريد؛ لكن هذه الإشكاليات أدّت إلى انخفاض عدد رؤوس القطيع وبات ذلك يهدد مصدر رزق أغلبية المتساكنين . فالنقص في المراعي والمياه أثقل كاهل المربّين الذين باتوا يطالبون المصالح الفلاحية بالإسراع بحفربئر لتوفيرالمياه سواء لريّ أشجار النخيل أولتوفيرمياه الشرب للإبل؛ لكن هذا الطلب قوبل بالرفض حسب ما أكده العديد من المربين للإبل؛ كما أن نقاط بيع الأعلاف لم توفرالكميات اللازمة فهي إن وجدت فإن أسعارها مرتفعة جدّا لذلك يتذمّر مربّوالماشية بصفة عامة ومربّو الإبل بصفة خاصة من هذه الوضعية؛ "فالقرط" يتمّ جلبه من الشمال الغربي وكذلك جلب الأنواع الأخرى كالعلف المركب ومادتي الشعيروالسداري. والإشكال القائم حاليا يتمثل في غياب هيكل مهني يتولى السهرعلى هذا القطاع. الهادي زريك
المكناسي : ندوة حول التنمية و تمويل المؤسّسات انعقدت مؤخرا بدارالاتحاد المحلي للشغل بمعتمدية المكناسي ندوة بعنوان"آفاق التنمية بالمكناسي وآليات تمويل المؤسّسات الصغرى والمتوسطة" تحت اشراف جمعية "صوت المواطن التونسي" وبمشاركة عدد من ممثلي المؤسّسات ذات العلاقة بالتنمية وتمويل المشاريع مثل وكالة النهوض بالصناعة وشركة التنمية الاقتصادية ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية...وذلك للتباحث في كيفيات بعث المشاريع المحليّة ودعمها لفائدة المعطلين عن العمل وللاستماع الى المقترحات الممكنة والعمل على حلّ مختلف العوائق الموضوعية والذاتية التي تحول دون تحققها. ولقد عبّرخلالها المشاركون عن رغبتهم في تذليل كلّ المصاعب وعن ضرورة إسهام السلط المعنية بجديّة في واقع التنمية بالجهة.