إذا رمت زيارة حامة الجريد في مثل هذه الفترة أترك أنفك في إجازة، هكذا علّق عدد هام من متساكني هذه المنطقة على الوضع البيئي الكارثي الذي أصبحوا يعيشون على وقعه بعد أن تعطلت أشغال تطهير حي سيدي حركات والمقدرة كلفته ب500 ألف دينار ثم أن المياه المستعملة والمنبعثة من الصرف الصحي أصبحت تشكل خطرا بيئيا بأتم معنى الكلمة وصحيا أيضا سيّما أن هذه المياه ركدت في عدة مواقع وأصبحت كالغدير فضلا عن كونها تحولت إلى مكمن للحشرات بجميع أنواعها وتنبعث منها روائح لم تعد تطاق ورغم النداءات المتعددة ومعاينة المصالح الصحية لهذه الوضعية فإن الوضع لم يتغير وقد يزداد تأزما مع إرتفاع درجات الحرارة. فهل من تدخل؟