"الروية سراج الحكمة" بهذا الحديث أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ياأحفادنا اسكندر، وسليمة ومحمد يونس ومريم، وأحفاد بني وطني وعقيدتي فهل لديكم ما تضيفون؟ ذكر اسكندر، وكريم، وحسان، ووسيم، وعمر حديثي الرسول عليه الصلاة والسلام "إذا أردت أن تفعل أمرا فتدبر عاقبته فإن كان خيرا فأمضه، وإن كان شرا فانته" وأيضا "إذ أردت أمرا فعليك بالتوءدة حتى يريك الله منه المخرج" فأضافت سليمة وسارة ومروى وياسمين قيل "بالتريث والروية تتعاظم الحقيقة، وبالعجلة والغموض يتعاظم الكذب" وفي المثل الانقليزي "تأن في وعودك، وأسرع في انجازها" وذكر محمد يونس، ويوسف، ومهدي واحمد والياس من أمثال العرب "من تأنى نال ما تمنى" وقد قال أحد الشعراء: "خذ الأمور برفق واتئد أبدا إياك من عجل يفضي إلى الندم" وأضافت مريم وإيناس، وهاجر وآمال جاء في المثل العامي المتداول: "تأن في بذل النصيحة، وأسرع إلى عمل الخير" قال الشاعر القطامي: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزّلل" فتدخل الفريق الأول قائلا عن الصبر الذي له صلة بالروية مقولة الشاعر "لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر" ولهذا من صبر وتأنى نال ما تمنى" وهو مثل عربي. وفي المثل التركي "الصبر كظم الغيظ، والاحتمال لما يراد" قال الفريق الثاني الحديث النبوي "الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد" و"الصبر ضياء" وأضاف الفريق الثالث قال بعض الحكماء "الجزع أتعب من الصبر ففي الجزع التعب والوزر، في الصبر الراحة والأجر" وقيل "تابع الصبر، متبوع النصر" و"الصبر علاج كل ألم" وأضاف الفريق الرابع "دواء الدهر الصبر عليه" في المثل الالماني "الصبر نبات مر، ثماره حلة" فقلت لهم عن الروية قيل "ما يؤتى مرة واحدة ينبغي أن يطول فيه التفكير" وفي الصبر قال الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" (آل عمران آية 200) ففي المثل الصيني "بالصبر تصبح ورقة التوت حلة حريرية" وفي المثل اليوناني "الصبر لحظة واحدة راحة لعشر سنوات" فالروية سراج الحكمة والصبر ضياء