يتساءل مثقفوالجريد باستغراب شديد من الأسباب الكامنة وراء إلغاء الدّورة العاشرة للأيام القصصيّة البشيرخريف بنفطة التي كانت مبرمجة خلال شهرأفريل المنقضي والتي كان من المنتظرأن يتولى فرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزرالإشراف على تنظيمها... ونفس المصيرشهده "مهرجان الإنشاد الصوفي" الذي دأبت على تنظيمه دار الثقافة الشابي بتوزرخلال شهرماي إحياء للفرق الطرقيّة والصوفيّة وحفاظا على ديمومتها لكنّ دورة 2013 لم يكتب لها أيضا أن ترى النّور وهذه الوضعيّة تنسحب أيضا على الدّورة السادسة لأيّام الجريد للمسرح التي تنتظم عادة في شهرماي كذلك ويخشى المثقفون بالجهة أن يمرّ هذا الصّيف من دون مهرجانات أوأيام ثقافية ولابدّ أن يستعيد الفعل الثقافي صحوته وانتعاشته في بلاد الجريد الولودة وحاضنة الشعراء والأدباء على مرّ السّنين فمتى تحدث الرجّة الثقافية قبل أن تندثرجل الفعاليات والتظاهرات ؟