تونس الصباح الأسبوعي: أفاد العقيد فيصل الخميري رئيس المرصد الاقليمي للمرور بتونس أن عامل السرعة أحد أبرز الحوادث القاتلة، كما أفاد أن عجلات السيارات لها دور بارز في الحوادث أيضا لكن لا يقع احصاء ذلك أو تسجيله إلا في حالة ثبوت انفلاق عجلة.. ويذكر أنه خلال الفترة المنقضية من السنة الحالية تم تسجيل 3990 حادث مرور خلفت 618 قتيلا و6012 جريحا وأشار العقيد فيصل الخميري إلى أن حوادث المرور الناتجة عن السرعة خلال السنة المنقضية بلغت 1694 حادثا خلفت 548 قتيلا (33% من المجموع العام للقتلي في حوادث الطرقات) كما خلفت هذه الحوادث 3144 جريحا حوادث تحصد الأرواح وقد أعد المرصد الوطني للمرور حملات تحسيسية في اطار العطلة الأمنية تنقسم الى ثلاث مراحل الأولى ابتداء من اليوم غرة جويلية الجاري حتى بداية شهر رمضان والمرحلة الثانية تهم رمضان والعيد وأما المرحلة الثالثة فتنطلق بعد عيد الفطر حتى العودة المدرسية. وكان العقيد فيصل الخميري أكد أيضا على ضرورة التوعية والتحسيس بتجنب السرعة التي تحصد الأرواح وكذلك بضرورة أن يتفقد المواطن عجلات سيارته باستمرار لأنها تمثل جزءا هاما من ضمان السلامة على الطرقات وأفاد العقيد أن السنة الماضية سجلت 56.771 حادثا خلفت 8723 قتيلا و80780 جريحا (جروح خطيرة) معرجا في الوقت ذاته على هول هذه الحوادث التي تسبب خسائر بشرية فادحة، كما كلفت شركات التأمين في العالم الماضي 550 مليارا من التعويضات. مخاطر استعمال العجلات المهربة وأكد المتخصصون أن لعجلات السيارات دورا في حوادث الطرقات اذا لم تكن مراقبة وذلك في ظل الحديث عن انتشار بيع العجلات في السوق الموازية والتي أصبحت تمثل 70% من سوق العجلات وهي سوق لا تعرف القيمة الفنية للعجلة التي تفقد جزءا كبيرا من خصوصياتها نتيجة سوء الحزن فضلا عن أن سلم التهريب غير مضمونة من حيث الجودة في الصنع.. ويعول المتخصصون على وعي المواطن باعتبار ان العجلات المهربة تتكلف أكثر من التي تروج في الفضاءات المعتمدة والمنظمة من حيث مدة الصلوحية، كما لا تتوفر في العجلات المهربة ظروف السلامة، ومستعملها في عرضة دائمة للأخطار.. فضلا عن أنها تزيد في استهلاك السيارة للمحروقات، وتتسبب في انزلاقات العربة.