تشهد الطرقات بحاضرة السياحة الصحراوية بتوزر انتشار واستعمال الدراجات النارية بطرق غير مسؤولة بما يتسبب في ضجيج وقلق إضافة إلى الحوادث المؤلمة والخطيرة. وهذه الظاهرة تزداد حدة من حيث التأثير بالتزامن مع عطلة الشتاء وما يرافقها من توافد للسياح على الجهة. وقد سجل هذه الأيام انتشار واضح لظاهرة الدراجات النارية التي كانت حاضرة بكثافة في الطرقات مما أدى إلى تذمر السواق ومستعملي الطريق لاسيما من السرعة المفرطة لسائقي الدراجات النارية الذين عادة ما يكونون من الشباب، وانتشار الدراجات النارية بهذا الشكل قد يعود إلى التسهيلات المالية عند الشراء بالإضافة إلى ثمنها غير المرتفع هذا إضافة إلى قوة المحرك التي تغري المستعملين خاصة منهم الشباب بالزيادة في السرعة على الطريق وداخل مواطن العمران وهو الأمر الذي يسهم في الرفع من عدد حوادث المرور التي غالبا ما تكون قاتلة خاصة مع غياب مصالح مراقبة أمنية أو مرورية لمراجعة صلوحية هذه الدراجات أو صلوحية وثائقها أو حتى قانونية سن سائقها. سرعة جنونية.. غالبا ما يتميز سائقو الدراجات النارية وخصوصا الشباب منهم بالسرعة الجنونية وقيامهم بعروض فرجوية على الطرقات أو إجراء سباقات في ما بينهم. وسائقو هذه الدراجات مهما اختلفت أنواعها أغلبهم من الشباب وظاهرة انتشار هذه الدراجات رصدناها منذ بداية العطلة المدرسية وما تشهده مدينة توزر من حركية لمستعملي الطريق وكثرة الزائرين لها بمناسبة عدة تظاهرات ثقافية ومهرجانات سياحية، ويؤكد صفي الدين ميعادي الكاتب العام الجهوي للجمعية التونسية للحماية من حوادث الطرقات على ملازمة الحذر وعدم الإفراط في السرعة حيث أعد فرع الجمعية عديد المحطات التحسيسية حول السلامة المرورية بمناسبة العطلات المدرسية تدعو إلى توخي أقصى درجات الحذر عند سياقة أي وسيلة من وسائل النقل حتى الدراجات العادية وكذلك المارة سعيا إلى المحافظة على الأرواح البشرية باعتبارها جزءا من المنظومة الاقتصادية كما تدعو هذه الحملات بالخصوص سائقي الدراجات النارية إلى الالتزام باستعمال الخوذة التي غالبا ما يتجاهلونها ويتركونها معلقة على "المقود". *لأول مرة.. تزويد 328 أسرة بالماء شرع إقليم الصوناد منذ شهر ماي في تنفيذ أشغال تتعلق بتزويد أكثر من 328 عائلة بالماء الصالح للشراب ولئن حققت هذه الأشغال نسبة 20% من الانجاز فان متساكني الشبيكة والظافرية وفم الخنقة بمعتمدية تمغزة قد تفاعلوا مع هذا الحدث الذي جاء ليخلصهم من بؤس ارقهم عدة سنوات ومن معاناة البحث عن الماء الصالح للشراب بالجهات الأخرى.ومن مكونات هذا المشروع بناء 3 خزانات سعة 250 لترا مكعبا لكل خزان إلى جانب مد قنوات مياه الشرب، هذا وينتظر أن تنتهي الأشغال خلال شهر مارس 2014 وقدرت كلفة هذا المشروع ب 6 ملايين دينار.