تشهد الطرقات بحاضرة السياحة الصحراوية توزر انتشارا للدراجات النارية بطرق غير مسؤولة بما يتسبب في ضجيج وقلق إضافة إلى الحوادث المؤلمة والخطيرة. هذه الظاهرة تزداد حدة من حيث التأثير بالتزامن مع عطلة الشتاء وما يرافقها من توافد للسياح على الجهة. ظاهرة الدراجات النارية تذمر منها السواق ومستعملي الطريق لاسيما من السرعة المفرطة لسائقي الدراجات النارية الذين عادة ما يكونون من الشباب وانتشار الدراجات النارية بهذا الشكل قد يعود إلى التسهيلات المالية عند الشراء بالإضافة إلى ثمنها غير المرتفع هذا إضافة إلى قوة المحرك التي تغري المستعملين خاصة منهم الشباب إلى الإسراع على الطريق وداخل مواطن العمران وهو الأمر الذي يسهم في الرفع من عدد حوادث المرور التي غالبا ما تكون قاتلة خاصة مع غياب مصالح المراقبة الأمنية أو المرورية لمراجعة صلوحية هذه الدراجات أو صلوحية وثائقها أو حتى قانونية سن سائقها. وتعمد سائقي هذه الدراجات القيام بعروض فرجوية على الطرقات أو إجراء سباقات في ما بينهم. السيد صفي الدين ميعادي الكاتب العام الجهوي للجمعية التونسية للحماية من حوادث الطرقات أكد ملازمة الحذر وعدم الإفراط في السرعة وأضاف فرع الجمعية عبر عديد المحطات التحسيسية حول السلامة المرورية بمناسبة العطلات المدرسية تدعو إلى توخي أقصى درجات الحذر عند السياقة كذلك المارة سعيا إلى المحافظة على الأرواح البشرية كما تدعو هذه الحملات بالخصوص سائقي الدراجات النارية إلى الالتزام باستعمال الخوذة التي غالبا ما يتجاهلونها ويتركونها معلقة على «المقود»