توزر الاسبوعي: اعلن رم ع الخطوط التونسية السيد نبيل الشتاوي عن تطور نشاط الناقلة الوطنية ب 6% خلال الثلاثة اشهر الاولى من السنة رغم تراجع نشاط النقل غير المنتظم.. بعد ان بدأت الشركة في تجسيم قرارات المجلس الوزاري المنعقد في ربيع 2006 والذي اوصى بان يكون نشاطها قائما على المردودية بدرجة اولى.. كان ذلك خلال استقباله لأول رحلة تربط مدينة نيس الفرنسية بتوزر في اطار خطة لربط الساحل اللازوردي بالجنوب التونسي والتي دعت خلالها مندوبة الناقلة هناك بالتعاون مع المصالح السياحية والقنصلية ثلة من وجوه السياسة والمجتمع والاعمال والاعلام يتقدمهم ايريك دومونغولفيي وكيل الجمهورية بنيس ذي الصيت الدولي وغاستون فرانكو رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالساحل اللازوردي وجيرار بارترون نائب رئيس المجلس الوطني بامارة موناكو والمستشار الاول للسياحة بالامارة وجان بيار مونيجيابون رئيس جمعية فرنساتونس بنيس ونائب رئيس المجلس الجهوي بمقاطعة الآلب ماريتيم وهنري لوروا رئيس بلدية مانديليو الشهيرة بايوائها قصور الاغنياء بين نيس وموناكو وجون بيار لولو بلدية مدينة غراس و33 من اصحاب وكالات الاسفار ومتعهدي الرحلات الى جانب تلفزيون فرنسا 3 وعدد من ممثلي وسائل الاعلام المكتوبة والالكترونية وقد كانت هذه الرحلة التدشينية التي استغرقت من الاثنين الى الخميس المنقضيين فرصة لضيوف السياحة التونسية والناقلة الوطنية للاطلاع على طبيعة جديدة لا تبعد عن اوروبا الاّ ساعتين ونصفا من الزمن. ومن المتوقع ان يتواصل نشاط الناقلة الى موفى جوان القادم على ان تعود للنشاط على الوجهة خلال اكتوبر القادم لتنضاف اليه مع نهاية نفس الشهر وجهة جديدة هي مدريدتوزر وأعلن بالمناسبة ان مصالح الناقلة تدرس امكانية ربط ميلانو أو رومابتوزر.. يأتي هذا بعد ان تعزز الربط بين توزر والعاصمة لكي يبلغ حدود 9 رحلات اسبوعيا بفضل استخدام طائرة «البيتش كرافت» ذات 19 مقعدا. وتعتبر توزر افضل واقرب وجهة سياحية صحراوية لاوروبا اذ تتوفر بها محطة سياحية هامة وواحات صحراوية وجبلية وملعب للغولف يفتح مباشرة على الصحراء ومجالات عدة للترفيه لكن نسبة الاقامة فيها ظلّت محدودة ولم تتجاوز 1.7 ليلة بما يعني ان الترويج للوجهة لا يتم بالقدر الكافي ورغم ان مطارها وعلى غرار مطار طبرقة طبّقت فيه سياسة الاجواء المفتوحة واعفيت الناقلات الناشطة عليه من تسديد اداءات النقل الجوي فان الحركة الجوية ظلّت محتشمة اذ لا يسجل الا حضور الخطوط التونسية والناقلة الفرنسية المنخفضة الكلفة «ترانزافيا.كوم» التي تبيع الوجهة للمهاجرين التونسيين والجزائريين المقبلين عليها لانخفاض اسعارها.