أكد معز بن غربية أن كل محاولات عرقلة وضرب برامج قناة التونسية في هذا التوقيت تحديدا، لن تحبط عزائم الفريق العامل فيها من مختلف المواقع بل ستدفع روح التحدي فيهم للتمسك بهذا المشروع خاصة أن القناة أعدت برنامجا رمضانيا متميزا وحافلا بالإنتاجات المتفردة والنوعية على منوال ما درجت عليه القناة منذ انطلاقها. وبيّن أن هذه البرمجة ستعرض على قناة الحوار وفق الاتفاق الرسمي الذي تم بين صاحبها الطاهر بن حسين والقاضي المراقب لقناة التونسية منذ بداية الأسبوع الجاري بعد أن عبر الأول عن منح تردد قناته ل"التونسية تي في". وعبر عن تمسك أبناء القناة بنفس الخط التحريري مهما كانت الضغوطات. واعتبر الحسم في مسألة تردد قناة التونسية حاليا موكول إلى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بعد أن تم تحويل ملف هذه القضية الشائكة والحارقة إلى مكاتبها على اعتبار أن هذه الجهة هي الوحيدة في الوقت الحالي القادرة على الحسم في قضية التونسية. وفيما يتعلق بما تردد من أخبار مفادها أن بعض أصحاب القنوات التلفزية أو بعض الجهات اتصلت بالمستشهرين الذين يتعاملون مع التونسية وقدمت لهم عروضا جديدة لاثنائهم عن التعامل مع هذه القناة قال معز بين غربية:" صحيح أني سمعت بهذا الخبر المتداول في مختلف الأوساط لكن لا أملك أيّ معلومة دقيقة". من جهة أخرى أفاد محدثنا أن هناك اتصالات جارية من قبل سليم الرياحي بطريقة غير مباشرة من أجل الاتفاق والتعامل المشترك. لكنه أكد أن موقفه الشخصي واضح في هذه المسألة بأنه سوف لن ينتج ويقدم إلا في قناة التونسية. وأكد في ذات السياق أن كامل فريق التونسية متحد في الدفاع عن هذه القضية وبيّن أن التضامن لا يحول دون أن يكون كل فرد حر في اختياره. من جهة أخرى أفاد معز بن غربية أنه يعلق أمالا عريضة على نجاح برمجة رمضان وخاصة "الزلزال" الذي انتجه وأوقع فيه عددا من السياسيين والفنانين ورجال الدين والرياضيين. وأكد أنه بصدد التحضير لعودة برنامج "التاسعة مساء" بعد شهر رمضان على نفس القناة وذلك بإدخال بعض التحويرات على البرنامج ليحافظ على نفس التوجه. كما أفاد أنه يجري التحضير لانتاج أخبار يومية على الساعة الثامنة ليلا على نفس القناة مباشرة بعد شهر رمضان. وتوجه بشكره لكل من ساند التونسية في هذه "المحنة" المسلطة عليهم.