مع استقبال شهر رمضان المعظم في جبنيانة تعيش المعتمدية في الفترة الأخيرة تواتر حالة انقطاع الماء الصالح للشراب عن معظم احياء المدينة (الحيّ الجديد، وحيّ الحدائق، القرافة..) عدد من المواطنين عبروّا عن تذمرهم من تواتر هذه الظاهرة خاصة وأنّها أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة متكررة في كل صائفة بالتوازي مع ارتفاع درجات الحرارة وهو الأمر الذي زاد في معاناة الأهالي وعطّل العديد من مصالحهم شهر رمضان بجبنيانة تميز هذه الصائفة بتوفر الخضر والغلال واللحوم بأنواعها البيضاء والحمراء ولم تسجل نقصا في اي من المواد الاستهلاكية كما أنّ الأسعار كانت في المتناول ولكن السوق البلدية سجلت انعدام الحركية المنتظرة في رمضان على غير عادة حيث ارجعه البعض الى كثرة المصاريف واستنزاف قدراتهم الشرائية طيلة سنتين كما تبقى اشكالية المراقبة الصحية في جبنيانة الفعالة والتدخل الزجري حيث لازالت اشكالية المذبح البلدي بجبنيانة معلقّة باعتباره غير صالح للعمل مع تسجيل العديد من الاحتجاجات من قبل المواطنين على تواجده بالقرب من محلّ سكناهم وهو ما فرض على بائعي اللحوم الحمراء ذبح مواشيهم في السوق البلديّة أمام محلاتهم دون مراعاة لأدنى الشروط الصحية دور البلدية في جبنيانة أصبح مترديّا للغاية فاضافة الى عدم مراقبة الاسواق انضاف اليها غياب تنظيم حملة تنظيف دورية بالأدوية لمجابهة انتشار البعوض والحشرات السامة واصبح دور البلدية يقتصر على مجردّ جرار لجمع الفواضل مع عدم حرصها على مظهر المدينة وخاصة على الشارع الرئيسي شارع الحبيب بورقيبة فالاشجار التي كانت للزينة اصبحت تمثل عبئا على المارة بسبب عدم تقليمها والاعتناء بها ومداوتها وفي نفس الاطار سجل عدم التزام الباعة بمختلف انواعهم باشهار الأسعار للعموم بالرغم من أنها مخالفة يعاقب عليها القانون. ويؤكد بعضهم على ايلاء الموضوع ما يستحقه من عناية ورعاية وتدارك الامر بالسرعة المطلوبة نظرا لأهميته وخصوصية الشهر المبارك الذي يكثر فيه الاستهلاك وذلك بتكثيف حملات المراقبة الصحية والاقتصادية وفرض عملية اشهار الاسعار. فهل تتحسن الاوضاع في قادم الأيام ؟