مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    رابطة الهواة لكرة القدم (المستوى 1) (الجولة 7 إيابا) قصور الساف وبوشمة يواصلان الهروب    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    المسرحيون يودعون انور الشعافي    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    الطبوبي: المفاوضات الاجتماعية حقّ وليست منّة ويجب فتحها في أقرب الآجال    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    Bâtisseurs – دولة و بناوها: فيلم وثائقي يخلّد رموزًا وطنية    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    تعرف على المشروب الأول للقضاء على الكرش..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



للمواطن دور أساسي في إنجاح المراقبة وإفشال الاحتكار
تحقيقات جهوية «الصباح» تواكب الاستعدادات لشهر رمضان في الجهات..
نشر في الصباح يوم 07 - 07 - 2013

فرق قارة وأخرى متنقلة لتكثيف التدخل خلايا لتلقي التشكيات
عملت المصالح المختصّة بكامل ولايات الجمهوريّة على وضع برامج وآليات استعدادا لشهر رمضان المعظم. ولعل أبرز هذه الإجراءات كما تبيّن من خلال تحقيق قامت به "الصّباح" في عدد من الولايات أن فرق المراقبة الاقتصادية ستقوم بمراقبة السلع المعروضة والتثبّت من مدى سلامتها ومتابعة حركيّة التزويد؛ فضلا عن فرق أخرى ليلية.
وفي نفس السياق تحرص الجهات المعنيّة على تطبيق الأسعار القانونيّة ورفع أي تجاوز يسجّل بالإضافة الى تركيز خلايا لتقبل تشكيات المواطنين.
غيرأن مجمل الإجراءات التي نوردها في التحقيق التالي تبقى رهينة وعي المواطن الذي يجب أن يساهم بدوره ويؤازرالمصالح المعنية لما فيه خير الصالح العام.
سعيدة الميساوي

بنزرت: المحافظة على «العولة».. مساعدات عينية وانتظار تسعيرة نهائية للحوم
كغيرها من الجهات التونسية بدأت بنزرت تحضيراتها لشهر الصيام على المستويين الإداري جهويا ومحليا وقامت كل عائلة "كل قدير وقدرو" وبطرق مختلفة حسب منطقة السكن باستعداداتها لإشباع الحاجيات الغذائية خاصة.. فمنهم من حافظ من الأسر على عادة "العولة" ليجهّز ما يلزمه منذ أشهر (مرقاز أضحية عيد الأضحى الفارط وقديده أيضا للاستعمال) كما تم تخزين كميات من"عولة" الكسكسي خاصة "المسفوف" المحبب في السحور والتوابل وخاصة في سجنان وجومين فيما اختص أهل الوجه البحري للولاية بإعداد الفلفل المرحي الدياري إضافة إلى المقرونة "المفتولة".
وتسهر على إعداد هذه العولة وحفظها صاحبات خبرة أصبح عددهن للأسف في تناقص مستمر.. انعدام الخبرة في تحضير العولة وضيق الوقت اجبر عائلات أخرى على ابتياع كل حاجياتها من المساحات التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية بالجملة التي شهدت اكتظاظا الأسبوع الفارط خاصة في مدن ماطر ومنزل بورقيبة تزامنا مع صرف جرايات شهر جوان الماضي للعاملين في القطاع الخاص.. بين هذا وذاك يختار آخرون التعامل مع متطلبات الشهر الكريم كغيره من الأشهر أي "القضية" يوميا حسب الإمكانيات بعد جولة العادة في السوق لتقصير الوقت وشراء ما يلزم لتأثيث مائدة الإفطار وبعدها كالتمر الذي تستعمله اغلب نساء مدينة بنزرت وضواحيها لتحضير "التلشت" وهي حلويات لذيذة تقدم أثناء السهرات الرمضانية مثلها مثل "الرفيسة" وتستغل الجولة أيضا لشراء ما يلزم من الخضر كالبطاطا المستعملة في بريك "الدنوني " والطماطم والفجل والفلفل التي تصنف بها المقبلات. وحسب حامد فلاح من منطقة العالية فان "هذه المواد الاستهلاكية وغيرها ستتواجد بكميات وافرة وأسعار معقولة" على عكس اللحوم الحمراء التي ينتظر المواطن نهاية الجدل حول تسعيرتها فيقرر بعد ذلك إما إدراجها على قائمة المشتريات أو الاستعاضة عنها بمثيلتها البيضاء مع إلقاء نظرة خجولة على سوق السمك بالنسبة للقاطنين في الوجه البحري للولاية لعل أسعارها تتواضع فتسمح بطبق كسكسي بالبوري أو شربة " بالقوباطسة " أو" الكاتارلي" وعادة ما تنتهي" القضية " بشراء نوعين أو أكثر من غلال الموسم المتوفرة وقارورة من "الليموناضة"' المصنوعة محليا.. هذه المصاريف قدرها بشير قاطن بمدينة تينجة بقرابة 25دينارا يوميا في الأسبوع الأول من الشهر الكريم ثم تستقر كلفتها في حدود 15 دينارا ثم اردف قائلا "بركة رمضان ستجعل الجميع لاباس ولكن أكثر اهتمامي بمصاريف العيد والله المستعان"....
بشير لن يتمتع بمزايا نقطة البيع الوحيدة من المنتج إلى المستهلك التي ركزت في منطقة حي الأندلس بمركز الولاية والتي تسهر السلطات المحلية على سرعة إعدادها لتستقبل حرفاءها يوم الفاتح من رمضان فيما تسهر مصالح الشؤون الاجتماعية من جهتها على توزيع مساعدات عينية ونقدية على مستحقيها يؤازرها في ذلك بعض الجمعيات الخيرية.
ساسي الطرابلسي

الكاف: 7 فرق لمراقبة المعاملات التجارية.. وفرقتان للمنتوجات الغذائية
ضبطت الإدارة الجهوية للتجارة بالكاف برنامجا موسّعا بمناسبة شهر رمضان المعظم وذلك لمراقبة المعاملات التجارية والجودة والحرص على ضمان شفافية ونزاهة المعاملات والتصدي لكل الإخلالات وقد عهدت ل7 فرق مشتركة تنفيذ هذا البرنامج الذي سينطلق من اليوم الأول لشهر رمضان المعظم ويتواصل إلى غاية منتصف شهر الصيام في مرحلة أولى ثم يتواصل في مرحلة ثانية طيلة النصف الثاني من شهر رمضان المبارك وستشمل المرحلة الأولى مراقبة أسواق الجملة والفضاءات التجارية اليومية والأسبوعية والمساحات الكبرى وكذلك المحلات التجارية المفتوحة للعموم حيث ستشمل عمليات المراقبة التثبت في تطبيق الأسعار لمختلف المواد خاصة منها كثيرة الاستهلاك إلى جانب مراقبة المخابز والمقاهي وكذلك الفضاءات الترفيهية التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان.
وقد أفادنا مصدر مسؤول بالإدارة الجهوية للتجارة بالكاف أنه تم تخصيص فريقين لمتابعة ومراقبة جودة المنتوجات الغذائية وسيتم حجز كل المنتوجات غير المطابقة للتراتيب بصفة فورية كما ستتم مراقبة الطرقات بالتركيز على نقاط العبور الرئيسية للولاية بمشاركة أعوان الديوانة والشرطة والحرس الوطنيين وطبيب بيطري للتثبت من سلامة المنتوجات وظروف نقلها وشرعية مصدرها من خلال الفواتير إلى جانب معاينة صلاحية وسائل النقل المعدة لحمل المنتوجات الغذائية المبردة والمغطاة وكذلك التصدي إلى عمليات النقل غير القانوني وغير المطابق للتراتيب الجاري بها العمل.
وخلال النصف الثاني من شهر الصيام سيقع توسيع برامج المراقبة ليمتد إلى مجلات عديدة حيث ستشمل قطاعات الملابس والأحذية والمرطبات والحلويات واللعب وخاصة الخطرة منها على صحة الأطفال وسلامتهم ومراقبة كل المواد الحساسة والتي يكثر عليها الإقبال علما وأنه بالتوازي مع ذلك هناك فريق قار سيتلقى شكايات المستهلكين سواء عبر الهاتف أو الاتصال المباشر ليتم التنسيق مع الفرق العاملة على الميدان والتي ستعمل على معالجة الحالات المسجلة وقد ذكر المصدر المسؤول بالإدارة الجهوية بالتجارة بالكاف أن هناك تنسيق مع كل الهياكل الإدارية المحلية والجهوية والأمنية والعسكرية لتنطلق تفاصيل هذا البرنامج خلال شهر رمضان مضيفا أنه تم تأمين تزويد الجهة بالمنتوجات الاستهلاكية بصفة عادية طيلة هذا الشهر المبارك.
عبد العزيز الشارني

قفصة: تكثيف المراقبة الصحية
إستكملت الإدارة الفرعية للصحة البيئية بقفصة جميع إستعداداتها في سبيل تأمين السلامة الصحية للمواطنين خلال الصائفة الحالية وكذلك شهر رمضان المعظم من خلال سلسلة من الإجراءات الكفيلة بتجنب الإنعكاسات السلبية خاصة المتأتية من التعفنات. يأتي ذلك في ظل الخصوصية التي تتميز بها الفترة الحالية التي تشهد إرتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة ومن أبرز هذه البرامج المتعلقة بالوقاية من التسممات الغذائية ومن الأمراض المنقولة عبر المياه والحشرات وكذلك الأمراض المرتبطة أساسا بتلوث المحيط.. البرنامج يعتمد على التوعية والتحسيس من خلال حصص للغرض يتم تنفيذها أثناء الزيارات الميدانية وذلك لفائدة أصحاب محلات بيع المواد الغذائية وكذلك عبر حصص إذاعية تؤمنها إذاعة قفصة تتجه إلى المستهلكين. وفي نفس الإطار يتم تكثيف المراقبة الصحية في كل المجالات من ذلك مراقبة الأسواق الأسبوعية والمحلات المفتوحة للعموم من خلال بعث فرق مراقبة المياه ومراقبة عمليات مكافحة الحشرات وتكون عمليات المراقبة مشفوعة بأخذ عينات من المياه والمواد الغذائية للتحاليل البكتريولوجية..
في نفس الاطار تم اقرار إحداث خيمة كبيرة بسوق الفجر المتاخمة للواحة وذلك من أجل مساعدة صغار الفلاحين على ترويج منتوجاتهم ومن وراء ذلك تفعيل دور سوق من المنتج إلى المستهلك..
رؤوف العياري

سيدي بوزيد: حرص على تطبيق الأسعار القانونية.. وعودة لأعوان التراتيب
ضبطت الأطراف المتدخلة في الحركة الإقتصادية حاجات الجهة فيما يخصّ المواد الغذائية والخضر والغلال واللحوم والبيض بهدف تجاوز أيّ نقص مسجل في مادة ما مع التأكيد على ضرورة استغلال المنتوجات الفلاحية المحلية لتلافي ارتفاع الأسعار وظاهرة الإحتكار.
وقد بلغ المخزون التعديلي للبطاطا الذي يشرف عليه المجمّع المهني للخضر أكثر من ألفي طن بالإضافة إلى الكميات المتوفرة بمخازن التبريد التابعة للخواص إذ يقدّر استهلاك الولاية من هذه المادة 180 طنا في الأسبوع وحسب المصالح المختصة من المتوقع أن يبلغ الإنتاج المحلي للخضر والغلال كميات مناسبة لتعديل السوق طيلة شهر رمضان أما بالنسبة للحليب فقد تمّ التنسيق مع الفضاءات التجارية الكبرى لتأمين مخزونات دورية فضلا عن الكميات الموجودة بمسالك التوزيع حيث من المبرمج توفير 180 ألف لتر يوميا تتوزع كالتالي 100 ألف لتر من المركب الفلاحي بالطويلة و80 ألف لتر من الخواص، إلى جانب الانتاج المحلي سيقع تلبية حاجيات الجهة الإضافية من المخزون التعديلي المقدر ب 43 مليون بيضة المتوفرة حاليا على نطاق وطني من جملة المخزون المبرمج ب 55 مليون بيضة علما وأن الإنتاج سنة 2013 سجل ارتفاعا بنسبة 6 % مقارنة بالعام الماضي وفي مجال اللحوم البيضاء يتوقع أن يشهد السوق تزويدا عاديا خلال شهر رمضان المعظم لعدم إقبال المستهلك على هذا المنتوج مقارنة بالفترات الأخرى حيث يؤمن مذبح "فاوحة" بسيدي بوزيد 80 طنا من الدجاج المجمد و14 طنا من شرائح الديك الرومي وتتمثل أهم المواد المتوفرة لدى الديوان التونسي للتجارة بكميات من السكر تقدر ب 624 طنا تفي بحاجيات الجهة لمدة شهرين و14 طنا من الشاي الأخضر والأحمر إضافة إلى حوالي 3600 لتر من الحليب المعقم نصف دسم مورد والذي وجد مقاطعة من طرف المستهلك.
شفافية مسالك التوزيع..
أكدّت الإدارة الجهوية للتجارة بسيدي بوزيد أنّ أبواب المؤسسة مفتوحة طيلة شهر الصيام لتقبل شكاوي المواطنين حول بعض التجاوزات المتصلة بالإمتناع عن البيع وترفيع الأسعار والبيع المشروط فضلا عن تواجد أعوان المراقبة الإقتصادية بكامل مناطق الولاية وخصوصا بسوق الجملة واستمرارية العمل الميداني بالتنسيق مع المصالح المختصة لمتابعة سلامة المنتوجات ومراقبة ظروف نقلها وتخزينها وطريقة عرضها وتشمل هذه العملية بالأساس مجال المنتوجات الحيوانية كما قامت الإدارة العامة للمنافسة والأبحاث الاقتصادية بمراسلة جميع الشركات المختصة في بيع اللحوم وتعليب المياه المعدنية والحليب ومشتقاته حول تزويد تجار الجملة المنتصبين بصفة قانونية فقط مع دعوتهم إلى الالتزام بشفافية مسالك التوزيع وذلك ببيع منتوجاتهم لفائدة تجار التفصيل المعرّفين جبائيا دون سواهم للقطع مع الممارسات الاحتكارية والمضاربة حرصا على تطبيق الأسعار القانونية ونزاهة المعاملات التجارية. ولمزيد إعطاء النجاعة على عمل المراقبة دعت الإدارة الجهوية للتجارة بسيدي بوزيد كافة المنظمات المهتمة بالموضوع لحث منظوريها على الالتزام بالتراتيب القانونية الجاري بها العمل وتحسيس المستهلكين بعدم اللهفة والإفراط في شراء المنتوجات التي تفوق حاجاتهم. وتبقى ظاهرة الانتصاب الفوضوي داخل الفضاءات والأسواق البلدية في حاجة ملحة إلى المعالجة الفورية والجذرية وذلك بعودة أعوان التراتيب المتغيبين عن المشهد الاقتصادي بالجهة منذ أحداث 17 ديسمبر2010.
عبد الجليل الجلالي

الوطن القبلي: استعدادات أمنية وصحية واجتماعية منذ أشهر
منذ أشهر جرت استعدادات حثيثة اقتصادية وصحية وأمنية واجتماعية وثقافية بالتنسيق بين مختلف المصالح الإدارية وفي مقدمتها الإدارة الجهوية للتجارة بنابل وذلك من أجل قضاء شهر رمضان المبارك في أحسن الظروف هذا الشهر الذي يتطلع فيه المواطنون إلى دور المراقبة الإقتصادية خاصة الهادف بالأساس إلى شفافية الأسعار والفوترة واحترام مسالك التوزيع وجودة المنتوجات.
لذلك تم وضع آليات وإعداد برامج تجسمها فرق قارة بأسواق الجملة: نابل، تازركة، منزل تميم، قليبية. وفرق مراقبة قارة في أسواق التفصيل: نابل، منزل تميم وقليبية. وفرق متنقلة لتغطية كامل معتمديات الولاية البالغ عددها 16 ومن هذه الفرق هناك من تعمل صباحا وأخرى مساء خلال النصف الأول من شهر رمضان مع إضافة فريق ليلي خلال النصف الثاني. علما أنه تم تركيز خلية قارة لتلقي الشكايات مباشرة أو بواسطة هاتف الإدارة أو الخط الأخضر 8810091. وبالإضافة إلى النشاط العادي هناك برامج مشتركة مع الجيش والأمن والصحة والفلاحة من أجل مراقبة الأسواق الأسبوعية وأسواق الجملة والتفصيل كذلك ستنظم مراقبة اقتصادية اقليمية. أما البرنامج المشترك بين التجارة والصحة فيعنى بالأساس بمراقبة المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية والمرطبات والمساحات الكبرى. كما يهدف أيضا إلى مراقبة الجودة ومصانع التحويل للمواد الغذائية ومواد التنظيف وغيرها ومراقبة المحلات المفتوحة للعموم صباحا مساء. أما البرنامج المشترك بين التجارة والديوانة والأمن الهدف منه المراقبة الإقتصادية بأهم مفترق الطرقات بالولاية وظروف نقل المواد الغذائية الحساسة سريعة التعفن وكذلك التصدي للتوريد العشوائي والتجارة الموازية. وقد تم ضبط المنتوجات الحساسة الكثيرة الإستهلاك والتي عادة ما تشهد ارتفاعا في الطلب عليها خلال شهر رمضان ما جعل الدوائر المعنية تحدد أسعار وهوامش الربح لجملة من المنتوجات التي هي: البيض، التن، المياه المعدنية، مشتقات الحليب، الزيوت النباتية والأجبان والأسماك ومؤخرا اللحوم الحمراء التي أعلن عن تسعيرها وتخص البقري (15،500د) في حين حدد سعر الضان (16،000د) هذا الأخير لم يرتضيه القصابون بتعلة أنه لا يغطي التسعيرة الحقيقية. ولئن التزم البعض بالتسعيرة فإنه يعول على الشاة المسنة بوضع اشهار كاذب (علوش حليب) والصحيح أنه (علوش لبن). كما تم بالتنسيق مع المجامع المهنية تكوين مخزونات تعديلية لأهم المنتوجات كالبطاطا والبيض والحليب واللحوم البيضاء.
ومن حسن حظ المستهلك أن تزامن شهر رمضان بموسم انتاج وافر تمثل بالخصوص في الخضر والغلال والألبان ومنتوجات الصيد البحري ومن المتوقع أن يكون العرض وافرا ومدعوما بانتصاب أسواق من المنتج إلى المستهلك من شأنه المساعدة على استقرار الأسعار.
وأمام هذا الإكتفاء الذاتي المنتظر سيتم الإعتماد على الإنتاج المحلي ولا سبيل إلى توريد منتوجات خارجية إلا في الحالات القصوى، على أن كل هذه الإجراءات يبقى نجاحها رهين وعي المواطن ومدى قدرته على ترشيد الإستهلاك.
المد التضامني..
لتعميم الفرحة وابعاد الحرمان والإحتياج عن العائلات المعوزة وأيضا لتخفيف العبء على قفة رمضان ستستفيد 8129 عائلة منتفعة بالبرنامج الوطني للعائلات المعوزة بمساعدة بمناسبة شهر رمضان المبارك تقدر ب80 دينارا وتصرف على قسطين والجديد أن القسط الأول تم صرفه ابتداء من شهر جويلية الجاري في حين سيصرف القسط الثاني يوم 17 من نفس الشهر عبر البريد الإلكتروني. وبالإضافة إلى تلك العائلات فقد تم ضبط 1300 عائلة ستنتفع بمساعدة عينية أطلق عليها " قفة رمضان" قدرت ب60د للعائلة الواحدة غير المنتفعة بمنحة العائلات المعوزة.
الأنشطة الدينية والثقافية..
لمزيد التوعية والإرشاد نحو الأفضل سيشهد هذا الشهر المبارك عددا هاما من المحاضرات والدروس والمسابقات القرآنية والندوات والمسامرات وبرامج ترفيهية وعروض مسرحية وحفلات موسيقية وأشرطة سينمائية ومعارض للكتاب تدعيما لمكونات الإنسان التي هي المادة والروح.
مستوري العيادي

مدنين تخوف من ارتفاع الأسعار.. ومطالبة بردع المخالفين
عرفت الفضاءات التجارية الكبرى خلال الساعات الفارطة حركية كبرى بسبب توافد العائلات لاقتناء حاجياتهم كما سجلت الاسواق الاسبوعية نشاطا ملحوظا، ومن خلال لقاءات خاطفة مع بعض المواطنين عبروا ل"الصباح" عن املهم ان لا ترتفع الاسعار بمناسبة هذا الشهر الكريم مشيرين انه عادة ما يقع الترفيع في الاسعار ومنذ اليوم الاول في العديد من المواد والتي يكثر عليها الطلب على غرار بعض الانواع من الاسماك واللحوم بالاضافة الي مادتي المعدنوس والسلق والبيض والحليب العادي والحليب الرايب ويأمل هؤلاء ان تكون فرق المراقبة الاقتصادية حازمة في ردع كل المخالفين والعمل ايضا على المحافظة على القدرة الشرائية كما لاحظ عدد اخر من المواطنين ان تشمل عمليات المراقبة الباعة الذين ينتصبون بصفة موسمية والتثبت من المواد المعروضة وخاصة ما يعنى بمدة صلوحية هذه المواد كما تساءل بعض المستهلكين هل سيقع تطبيق الاسعار التي تم اقرارها من طرف وزارة التجارة بالنسبة للحوم الحمراء ام هذه القرارات ستبقي حبرا على ورق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.