سيكون نادي كرة القدم بالحمامات الصاعد إلى الرابطة المحترفة الثانية أمام عدة تحديات في الموسم القادم مادية و بشرية بالخصوص، فلا بد من دعم الموارد و إنتداب لاعبين ليجد الفريق توازنه ويقدر على منافسة النوادي العريقة ذات الخبرة العالية على غرار: جندوبة و بني خلاد و القصرين و جرجيس وحمام سوسة ومساكن وقربة وبن عروس وبن قردان ... وعن هذه التحديات وغيرها أجرينا حوارا مع الرئيس الجديد للنادي أحمد الشعباني في ما يلي فحواه: كيف قبلت رئاسة النادي ؟ - متعود على تحمل المسؤوليات القيادية ، حيث سبق لي و أن تحملت رئاسة جمعية ملتقى بئربورقبة لعدة مواسم ، و قبولي لرئاسة نادي كرة القدم بالحمامات تم برضاء أعضاء الهيئة المديرة و الهيئة الشرفية و بدعم من الأحباء . أنتهم مقدمون على عقود إحتراف تتطلب أموال طائلة . فكيف ستتعاملون مع هذا الوضع ؟ - الجواب : على عكس ما يعتقد البعض ، سنحافظ على جميع اللاعبين و عددهم حوالي 25 لاعبا من بينهم 4 حراس مرمى والإنتدابات ستكون موجهة بين 4 و 5 لاعبين بالتركيز على محور الدفاع و الهجوم على وجه التحديد و في البرنامج إنتداب ثنائي أجنبي ولنا 8 لاعبين أجانب سيكتشفهم الجمهور مع إنطلاق التحضيرات المبرمجة ليوم 20 جويلية الجاري من جنسيات كامرونية و نيجيرية و إيفوارية ... سيتم إخضاعهم لإختبارات على إثرها نتأكد من إمكانياتهم و نختار ما يلبي حاجة الفريق. تحدثتم في الجلسة العامة عن برنامج طموح يهدف للصعود إلى الرابطة الأولى. فهل هذا من باب الدعاية أو كلام جدي يدخل؟ - صعودنا في الموسمين الفارطين كان مبرمجا له ، وعندما قلت أننا سنراهن على الصعود أعي ما أقول وهو كلام يعني كل أعضاء الهيئة المديرة فهدفنا هو تثبيت الفريق في الرابطة الثانية في الموسم الأول و معرفة الأجواء ثم اللعب من أجل الصعود في الموسم الثاني فلنا ثقة كبيرة في لاعبينا و في الماسكين بدواليب التسيير و في الداعمين وبالمناسبة سنعول كثيرا على المستشهرين لدعم موارد النادي حتى نتمكن من تحقيق طموح الحمامية . فاسم الحمامات كمنتوج سياحي عالمي لابد أن يكون للرياضة دور في دعم هذا الإسم و إشعاعه .