سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ناجي الجمل: «لا حشش عليّا حد ولا حششت على حد» - يمينة الزغلامي: «أحاول في رمضان أن أعيش أمومتي بعد أن اعتزلتها» وجها لوجه: نواب التأسيسي.. بعيدا عن السياسة
كيف يقضي نواب المجلس التاسيسي ايام رمضان، وكيف يتصرفون مع عادات الشهر الفضيل وكيف يلائمون بين الوقت المخصص لمهامهم في التاسيسي ومهامهم في المنزل وخاصة في "الكوجينة" بالنسبة للنساء. هذه المرة التقت "الصباح" بالنائبين ناجي الجمل، ويمينة الزغلامي فكانت معهما هذا الدردشة الخفيفة: * ناجي الجمل: «لا حشش عليا حد ولا حششت على حد» * عادة كيف تقضي رمضان؟ شهر رمضان هذه السنة شهر خاص مقارنة بالسنة الفارطة للظروف السياسية الحالية، أقضي رمضان بعيدا عن العائلة لان زوجتي وأبنائي مقيمون بفرنسا وان شاء الله سيلتحقون بي نهاية الشهر الجاري. * إذن كيف تقضي يومك في رمضان؟ أتوجه صباحا إلى المجلس الوطني التأسيسي ولا أغادره إلا بعد الساعة الثالثة ظهرا، فأتوجه إلى البيت لارتاح لمدة ساعة أو ساعتين ثم أذهب إلى الإفطار في الفندق ثم أغادر لأصلي صلاة العشاء والتراويح، بعد ذلك أعود إلى البيت أقرأ قليلا أو أشاهد نشرة الأخبار، عادة ما أبقى مستيقظا إلى أن تحين ساعة السحور ثم صلاة الصبح وهكذا دوليك. * يعني ليس لديك مشكلة في الطبخ وإعداد الإفطار؟ (ضاحكا) لا أنا عازب، والحمد لله.. إن إدارة المجلس وفرت للمقيمين بالخارج والقادمين من خارج العاصمة إمكانية الإفطار بالنزل. * عندك "حشيشة" رمضان؟ لا لا أبدا لا حشيشة رمضان ولا حشيشة شعبان. * قبل التحاقك بالتأسيسي ما علاقتك ب"الكوجينة"؟ في الحقيقة لا أطبخ، أحاول المساعدة إلى حد ما في ترتيب المائدة وأحث أبنائي على المساعدة والوقوف جنبا إلى جنب مع زوجتي الموكول لها مهمة الطبخ لأنها الأفضل. * أكلتك المفضلة؟ عادي ك"التوانسة الكل" الشربة على رأس القائمة والاستهلال بالنسبة لي يبدأ "بالبريك المطبوخ في الفور" وليس المقلي لأني لا أحتمله. * هل عشت أي طرفة إلى حد اليوم، هل "حشش" عليك أي كان؟ لا "حشش عليّا حد" ولا "حششت على حد. * السياسة في رمضان؟ والله عادي أنا لا أفرق بين السياسة في رمضان وفي غير هذا الشهر سواء في ما يتعلق بسلوكي أو بمواقفي أو في تفكيري أو في علاقتي بالآخرين، لا أرى أن لشهر رمضان أي دخل أو تأثيرا على السياسة. * وما عن "التكنبين" في هذه الايام ؟ بالنسبة لي إذا كنت لا "أكنبن قبل رمضان" فإن نفس المسألة والموقف أثناءه وبعده. * يمينة الزغلامي «أحاول في رمضان أن أعيش أمومتي بعد أن اعتزلتها» * في رمضان كيف توفقين بين عملك في المجلس وبين العائلة؟ لي ثلاثة أبناء إلى جانب زوجي الذي، عادة، يتكفل بالطبخ في الأيام العادية (ربي بارك فيه ويجازيه كل خير)، ولكن أنا قبل أيام من حلول رمضان أعددت بعض الأكلات والمستلزمات ووضعتها بالثلاجة، لكن أنا أكيد في شهر رمضان زوجة منضبطة وربة بيت وطباخة ماهرة بطبعي لذلك لا بد أن أشرف في هذا الشهر على المطبخ. * متى تغادرين التأسيسي؟ في اليوم الأول غادرت على الساعة الرابعة بعد الجلسة العامة مباشرة إلى المطبخ. * مع كل هذا الضغط ما "تحشش" انت أو زوجك؟ لا أبدا الحمد لله والشكر لله، فقط بعض الالم على مستوى الرأس، كذلك الشأن بالنسبة لزوجي، فهو من يعتني بأبنائنا حتى في الأيام العادية لأن توقيت عمله يسمح بذلك، لكن بالنسبة لشهر رمضان بعد اعتزال المطبخ والأمومة والمسائل الاجتماعية فإني أستعيد دوري نسبيا فأنا متأسفة على أن التواصل مع العائلة والأحبة والأصدقاء قد تضاءل فعلى سبيل المثال لم أتمكن من تقديم التهاني بحلول شهر رمضان، كذلك الشأن بالنسبة لاعتزال الأمومة ولكن الحمد لله بالنسبة لأبنائي بالرغم من صغر سنهم يعتبرون هذا العمل شكلا من أشكال النضال.