يعرفهنّ الجمهور نجمات على الشاشة الصغيرة، مبدعات في ميدانهن لكن قد لا يعرف علاقتهن بالمطبخ وابداعهن في تحضير أطباق رمضان. فنانات تونسيات عن مطبخهنّ في شهر رمضان يتحدّثن ويكشفن ل «الشروق» سر حكاية الغرام مع «التصنيف». بالرغم من انشغالهن بأعمالهن الا أنهن بمطبخهن متشبثات وخاصة في شهر رمضان، لديهن بصمتهن الخاصة على مائدتهن لذلك فهن غير مستعدّات للاستغناء عن المطبخ في شهر الصيام. وعلى غير العادة تقول الفنانة عزيزة بولبيار «أقضي رمضان هذه السنة مع زوجي فقط لم أعد قادرة على تحضير الأكل لأبنائي وزوجاتهن وأبنائهن، العائلة أصبحت كبيرة ولا أستطيع السيطرة عليها لذلك طلبت منهن هذه السنة أن يبقى كل واحد منهن في منزله غير أنهن يجتمعون في بيتي بعد الافطار». عزيزة بولبيار قالت إنها من أحباء المطبخ تعد الاطباق الشهية لزوجها وتتفنّن في الاعداد لأن الطبخ فنّ أو لا يكون على حد تعبيرها. علاقة «غرام» العلاقة بين المطبخ ومنية الورتاني «علاقة غرام» على حد تعبيرها. هذه الممثلة تبدع في مطبخها مثل ابداعها على خشبة المسرح تعشق اعداد الاطباق الشهية وتستمتع كثيرا عندما يمجّدها الأصدقاء أو العائلة منية الورتاني تقول «أطبخ لأسعد الناس وفي رمضان يزداد تعلّقي بالمطبخ خاصة عندما أكون في وسط العائلة، الكل يحبّذ طبخي وكل شيء أعدّه يكون طيّب المذاق...». منية الورتاني لديها أطباق من اختراعها الخاص وهنا يكمن الابداع والفن في المطبخ على حد تعبيرها. فنانة في مطبخها مثل بقيّة النجمات فنّانة في مطبخها، علاقة طيّبة تجمعهما، تقول الممثلة حليمة داود هي من عشاق «الأكلات البنزرتية» خاصة أنها تنتمي الى هذه الجهة. في شهر رمضان تتوطّد علاقتها بالمطبخ، تضيف حليمة داود «وبالرغم من أن الضرورة تقتضي دخولها المطبخ من أجل عائلتها الا أنها ضرورة ممتعة لأن الطبخ بالنسبة إليها يعدّ من جملة الفنون. هكذا إذن تبدو العلاقة بين الفنانات ومطبخهن علاقة وطيدة تحوّلت الى «حكاية غرام».