ما إن تم الإعلان عن موعد 10 اكتوبر القادم لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية لاختيار رئيس جديد للملعب التونسي، حتى تكثفت التحركات والاتصالات في كواليس النادي من أجل الإعداد لهذا الرهان الانتخابي الهام الذي يعول عليه أنصار النادي كثيرا لإنهاء الأزمة الخانقة التي عاشها فريق باردو على امتداد الموسمين الماضيين وفي هذا السياق أصبح من المؤكد أن يشارك أنور الحداد في هذه الانتخابات سنده في ذلك وجود رجل أعمال شاب أبدى استعداده لدعم الجمعية، ومؤازة عدد كبير من الأحباء الذين يرونه بمثابة المنقذ بعد المشاكل الكبيرة التى عانى منها الفريق في الفترة السابقة، لكن بالتوازي مع ذلك فقد قرر الرئيس الحالي كمال السنوسي المشاركة أيضا في هذه الانتخابات مؤكدا أنه سيعمل على المحافظة على المكاسب التي حققها للملعب التونسي واعدا بأنه سيعمل على التخلص من كل المشاكل العالقة ومن الثابت أن التنافس بين الطرفين سيكون كبيرا، بل يمكن التأكيد على أن هذا الصراع قد بدأ فعلا من خلال حشد الأنصار ومحاولة كسب تأييد واسع وكبير قبل الموعد الانتخابي، ويمكن التأكيد أيضا على أن هنالك بوادر «حرب» خفية بينهما, حيث يعمل كل واحد منهما على استقطاب بعض الأعضاء الفاعلين والمتمترسين، وهنا نشير إلى أن السنوسي اتصل بعدد كبير من المسؤولين القدامى من أجل اقناعهم بالعمل معه، وهو ما فعله أيضا الحداد الذي توجه أيضا إلى الأنصار حيث سيقوم بالعديد من الاجتماعات الميدانية مع خلايا الأحباء لتقديم برنامجه الانتخابي والحصول على أكبر دعم ممكن قبل موعد اكتوبر غنّام يريد الرّحيل يبدو أن علاقة اللاعب برهان غنام والإطار الفني الحالي ليست على ما يرام، والدليل على ذلك أن برهان غنام قاطع تمارين الأسبوع الماضي ملوحا بفسخ عقده مع الفريق، ولعل الظروف المادية الصعبة التي يعيشها الفريق حاليا ستزيد من قناعة اللاعب بضرورة فك الارتباط والبحث عن فريق آخر هل يرحل بن ميم للإفريقي؟ يبدو أن الانتدابات لن تبقى حكرا على اللاعبين أو المدربين فقط، بل يمكن أن يأتي يوم نسمع خلاله أن فريقا تعاقد مع مسؤول من فريق آخر، وهذا الأمر قد يحصل بين الملعب التونسي والنادي الإفريقي الذي يبدو أنه يريد التعاقد مع الكاتب العام للملعب التونسي وتعيينه ضمن اللجنة القانونية للنادي