بعد راحة بثلاثة أيام إستأنف عشية اليوم زملاء برهان غنام تحضيراتهم لبقية الإستحقاقات أولها المباراة الترتيبية التي ستجمعهم بالشبيبة القيروانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وحسب عملية القرعة التي سحبت اليوم فإن مباراة الذهاب ستكون في تونس على أن يكون لقاء العودة في القيروان .التمارين تدور كالعادة في قمرت وبإختيار من الغرايري الذي منحت له جميع الصلاحيات بما فيها إبعاد الفريق عن جماهيره وعن مركبه وإثقال ميزانية النادي بمصاريف هوفي غنى عنها . هذه شروط الحداد في ظل الضبابية التي تميز عمل الهيئة المديرة وبرامجها المستقبلية ومماطلتها في تحديد موعد الجلسة الإنتخابية والتي إرتأت هيئة السنوسي أن تكون في جويلية القادم. موعد قوبل برفض من جماهير الفريق ومن كل من كان ينوي التقدم لخلافة السنوسي على رأس الفريق ومن بينهم أنور الحداد الذي أكد مرارا وتكرارا على أنه مستعد لتحمل المسؤولية وقيادة الفريق ولكن هذه الخطوة مرتبطة أساسا بضرورة إعلان الهيئة الحالية عن موعد محدد للجلسة الإنتخابية التي لا بد أن تكون في شهر جوان المقبل حتى يتسنى له الإعداد الجيد للموسم القادم كما إشترط الحداد أن تعلن الهيئة عن التقرير المالي حتى تتضح الأمور فالأرقام المسربة عن قيمة العجز غير واضحة ومرتفعة بشكل يجعل عملية الإقدام على الترشح لرئاسة الجمعية أشبه بعملية الإرتماء في المجهول. شروط منطقية يراها الحداد وغيره من المقبلين على الترشح وهم قليلون والخوف كل الخوف أن ينسحب هؤلاء جراء لا مبالاة هيئة السنوسي التي لم تع بعد أن مصلحة الفريق تقتضي منها المغادرة في هدوء وتمرير الأمانة في عملية حضارية قبل أن تدفع إلى ذلك بالغصب والقوة وهذا ليس بالغريب على فريق باردو الذي تعود رؤساؤه السابقون الخروج من الباب الصغير فهل يكون السنوسي الإستثناء الجميل أم أن حاله لن يختلف عن حال سابقيه وهذا ما توحي به خطواته الحالية؟ أوروك يحتج بعد أن ساهم بشكل كبير في الإنتصارين اللذين حققهما الفريق في لقاءي لملعب القابسي والقوافل تراجع أداء النيجيري أوروك بشكل ملفت في الجولات الأخيرة مما جعله يكون خارج القائمة التي واجهت النادي الصفاقسي في الجولة الأخيرة. مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن تراجع الأخير يعود بالأساس إلى عدم حصوله على مستحقاته المادية وهو ما جعله يحتج ويرفض المشاركة في لقاء الجولة الأخيرة.