يبدو أن هيئة سليم الرياحي بعد أن قبلت كل الديون والالتزامات عن هيئة جمال العتروس المتخلية التي عجزت عن مجاراة النسق حتى اصبح بعض المسؤولين السابقين مهددين بالسجن ابرز المسؤولين المهددين بالسجن بعد أن احيلت الملفات المتعلقة بهما على القضاء هما جمال بلحاج وعبد السلام اليونسي لكن الثاني أنقذ نفسه واستقر منذ فترة في الامارات اما جمال بلحاج هذا الموظف فقد تحمل لوحده كل الأعباء واصبح يتهدده السجن رغم انه شريك في امضاء الصكوك لا غير جمال العتروس (الذي نتمنى له الشفاء والعودة الى نشاطه) مستاء مما يحدث رغم انه مريض ومتأثر شديد التأثر لوضع مساعده سابقا في الهيئة المديرة جمال بلحاج بعد ان كان العتروس قد اعتقد أن الملف انتهى عندما سلم العهدة لسليم الرياحي والذي بدوره اعترف بهذه الديون لكن غضبه من عبد السلام اليونسي ومشاكل صفقة «ايزيكال» التي كان وراءها هذا الاخير جعل الرياحي يراجع حساباته في مسألة خلاص الصكوك التي امضاها اليونسي وبلحاج للمزودين وعدد من اللاعبين والتي وقع اصدارها وتبين أنها دون رصيد هذه الصكوك تعود لمزودين مثل وكالة اسفار تكفلت بنقل فريق كرة اليد بالاضافة الى صكوك النزل وغير ذلك من المزودين الذين احيلت صكوكهم غير المستخلصة على المحكمة.. لكن على هيئة سليم الرياحي ان تدرك أن المزودين قادرون بعد قرار المحكمة ان يرفعوا قضية مدنية للحصول على اموالهم وبالتالي سيقع تسديد الديون وفي الوقت ذاته يتم سجن المسؤولين ولو ان جمال بلحاج فقط هو المهدد بالسجن وقد عينت أولى الجلسات في نوفمبر المقبل الا ان اطرافا من المسؤولين السابقين وخاصة منهم الذين لديهم علاقة تواصل مع سليم الرياحي بدأت تتحرك لرأب الصدع والتدخل لفائدة جمال بلحاج معتبرة أنه لا يمكن تحميله الذنب وهو الذي خدم ناديه ولم يوقف العجلة وتعوّل هذه الاطراف على تفهم سليم الرياحي الذي قد يتدخل لتسوية هذه الديون وانقاذ جمال بلحاج من سجن محقق.. كما قد يتدخل بعض الفاعلين لتصفية جزء من هذه الديون في حركة لإنقاذ ما يمكن انقاذه وكذلك لتجنيب جمال بلحاج المسؤول السابق التتبعات القضائية باعتبار أن الصكوك التي امضاها مع عبد السلام اليونسي كانت لمسدي خدمات النادي الافريقي..