تستانف اليوم احزاب "الترويكا" لقاءاتها مع المنظمات الراعية للحوار الوطني بمقر الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي وسيكون هذا اللقاء الذي ينطلق صباحا مهما للاسراع في ايجاد حلول للخروج من الازمة السياسية وحسب بوعلي المباركي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل فانه كان من المنتظر عقد اجتماع بين الاطراف المذكورة امس غير انه تقرر تاجيل اللقاء بطلب من احزاب الترويكا قصد تمكينها من حيز زمني كاف للتشاور. واكد المباركي انه لم يتم الى حد يوم امس التوصل الى توافق بين مختلف الاطراف قائلا:"لازلنا نرى التوافق بعيدا معربا عن امله في تقديم الاطراف المشاركة في الحوار برعاية الاتحاد العام التونسي للشغل تنازلات وان كانت موجعة لان البلاد تمر بازمة سياسية خانقة تقتضي التوافق عبر الحوار ودون فرض خطوط حمراء". وفي اطار المشارورات كان رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي قد اجتمع امس بالناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي وفي هذا الاطار اكد كل من القياديين في نداء تونس الازهر العكرمي والجبهة الشعبية احمد الصديق ل "الصباح" ان اللقاء يندرج في اطار المشاورات حول الوضع السياسي في البلاد. كما اكدا تمسكهما بمطالب جبهة الإنقاذ وعلى راسها استقالة الحكومة الحالية والانطلاق في الحوار للخروج من الازمة الحالية ودعوة كل الاطراف الى تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن