لا يمكن ان تمر الهزيمة غير المنتظرة للنجم في أولمبي سوسة امام فريق خسر مرتين وتعادل مرة واحدة مر الكرام خاصة وان حديث الشارع الرياضي مركز على هذه النتبيجة المرة... فحصيلة ابناء دنيس لافانيا في تصفيات دور المجموعتين لكأس الاتحاد الافريقي هزيلة لحد الآن بعد انتصار وتعادل وهزيمتين أي ان في رصيده 4 نقاط فقط مقابل 12 نقطة للنادي الصفاقسي بعد 4 انتصارات في 4 مقابلات. ومن الطبيعي في مثل هذه الحالات ان يتحمل المدرب المسؤولية مثلما يتحملها عند الانتصار وهو ما يؤجج موجة النقد الموجهة اليه على مستوى الاختيارات الفنية والتشكيلة المعتمدة، كما ان عدم بروز الروح الانتصارية المعهودة لدى اللاعبين كان لها دورها في تواضع المردود الجماعي المقدم. وبالتوازي مع ذلك توجه جانب من الانتقادات الى المسؤولين على الفرع وصنف الاكابر بالتحديد نتيجة تخليهم في هذه الظروف الحساسة وتوخي البعض الآخر دور المتفرج عن بعد لما يحصل وكأن الامر يعنيه؟ ! والمهم الان حسب الغيورين الحقيقيين على الجمعية هو طرح الخلافات الشخصية جانبا وتجاوز المصلحة الانتفاعية الضيقة من اجل تدارك الوضع في كأس «الكاف» والاعداد الجيد لانطلاق البطولة محاولة لاستعادة اكوي كان الاوغندي ايمانوال اكوي قد اختار الهروب دون سابق اعلام او ترخيص مسبق متعللا بانه غير خالص وبان وجوده اصبح ثانويا... وايمانا بقيمة هذا اللاعب. واعترافا ضمنيا بأن من تم جلبه ليس افضل منه على جميع المستويات، علمنا ان النجم يقوم بمحاولات جدية لاقناعه بالعودة حتى لا ينسج على منوال البرازيلي ليو ومهاجم النيجر موسى مازو اللذين تحديا الجميع وانضما الى فريق آخر مع تقديم شكوى استحقاقية للفيفا...