عاشت ولاية صفاقس عشية الأمس حالة من التعطّل الكلي لحركة التنقّل سواء وسط المدينة أم بين المناطق الرابطة مع الضواحي والمعتمديات نتيجة الغيث النافع المتهاطل الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال للبنية التحتية بصفاقس من قنوات صرف صحي وطرق وأنهج أن تتحمّل هذا الكم الهائل من الأمطار التي غمرت جميع أرجاء المدينة سيما منها الأحياء السكنية الشعبية التي يبدو وأنّها لم تنل بعد الحيّز الكافي في برامج السلط القائمة التي لاتزال مسألة الحقوق الإقتصادية والإجتماعية ضبابية ملامحها لديهم في وقت تتواصل فيه معاناة المواطن في كل يوم يُتوقّع أن تكون انعكاساتها سلبية خلال الفترات القادمة مع نزول الأمطار بكميات مختلفة من جهة أخرى تمّ إلغاء عديد السفرات بين صفاقس وقرقنة بسبب الظروف المناخية غير الملائمة سيما منها قوة هبوب الرياح تعطّلت جرّاءه مصالح عديد المواطنين