كأس تونس للكرة الطائرة: الترجي الرياضي التونسي يتوّج باللقب للمرة 23 والتاسع على التوالي    أقوى رسالة من ''كافون'' للشاب التونسي: ''الصحة هي أغلى ما نملك''    المرض الذي عانى منه ''كافون''    قوافل قفصة واتحاد تطاوين يغادران الرابطة الاولى لكرة القدم المحترفة    تعيين التونسي الحبيب الشريف عضوا بمجلس إدارة الكنفدرالية العالمية لأنشطة الغوص    تونس: هذه استعدادات وزارة النقل لضمان نجاح الموسم الصيفي    وزير النقل يقرّر إطلاق تربص المتكونين في درجة قائدي الطائرات للخطوط التونسية أوائل نوفمبر 2025    مغني الراب "كافون" في ذمة الله    زازا : ''كافون الإنسان الطيب الى يحب الناس لكل ربي يرحمك خويا ''    مغني الراب احمد العبيدي المعروف ب"كافون" في ذمة الله    عاجل : أحمد العبيدي '' كافون'' في ذمة الله    وفاة مغني الراب التونسي "كافون" بعد صراع مع المرض    القصرين: أكثر من 1400 تلميذ ينتفعون بخدمات قوافل طبية حول صحة الفم والأسنان    المهدية: فتح بحث تحقيقي في شبهة سرقة تجهيزات بمستشفى الطاهر صفر    توقعات بتراجع أسعار أضاحي العيد..    الطيور المهاجرة: صندوق الطبيعة لشمال إفريقيا يدعو إلى حماية الأصناف المهددة بالإنقراض    نداء من الممرضين في تونس لتعزيز حقوقهم وتوسيع آفاقهم المهنية    اختصاصي أمراض القلب: قلة الحركة تمثل خطراً صحياً يعادل التدخين    غدا: اختتام الملتقى الوطني للقصة القصيرة جدا    الكاف: زيارة منتظرة لوزيري السياحة والتجهيز والإسكان    الكاف: اجراءات مرورية بمناسبة إجراء مقابلة الأولمبي الباجي والترجي الرياضي    ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بالكامل وبشكل فوري    إصلاحات ثورية لتحسين خدمات تصفية الدم: نصوص قانونية و هذه التفاصيل    المهدية: إيقاف 3 أعوان بمستشفى الطاهر صفر بشبهة السرقة    إصابة ضابطين و7 جنود إسرائيليين بانفجار لغم شمال غزة    لهذه الأسباب اتحاد المرأة يرفض ''طلاق عدل الإشهاد''    جنيف: بكين وواشنطن على طاولة الحوار    حج 2025: وزير الشؤون الدينية يُشرف على يوم تدريبي لحجيج صفاقس وسيدي بوزيد    سليانة: الأمطار التى شهدتها الولاية مفيدة للأشجار المثمرة والزراعات الكبرى (المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية)    الرابطة المحترفة الاولى - الرابطة تسلط عقوبة "الويكلو" بمباراتين على اتحاد بن قردان    الترجي الرياضي التونسي بطل الماسترز الدولية للسباحة للمرة الثانية على التوالي    إنتاج الحبوب يرتفع بأكثر من 58% بفضل الظروف المناخية الملائمة    نائب سابق بالبرلمان: وفاة مهاجر تونسي آخر في سجن إيطالي    قريبا إصدار نصوص قانونية لتحسين الخدمات المسداة في مراكز تصفية الدم    جريمة مروعة تكشف بعد 8 سنوات: قتلت زوجها ودفنته في المنزل بمساعدة أبنائها..!    وزارة التربية: فتح باب التسجيل بالسنة الأولى من التعليم الاساسي للسنة الدراسية 2026/2025    الشكندالي: سياسة التعويل على الذات في تونس فكرة جيدة ولكن...    قرعة افروباسكيت 2025 : المنتخب التونسي ضمن المجموعة الثانية الى جانب مدغشقر ونيجيريا والكاميرون    عاجل/ اصدار بطاقات ايداع بالسجن ضد 4 موظفين وأعوان بهذا المستشفى من أجل هذه التهمة..    زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ سماع دوي انفجارين في سريناجار بالشطر الهندي من كشمير..    موعد مباراة أنس جابر في بطولة روما للتنس    سيدي بوزيد: اليوم وغدا انقطاع التيار الكهربائي بهذه المناطق    افاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، أبرز محاور كلمة وزير الخارجية في الاحتفال بيوم أوروبا    محرز الغنوشي: حرارة صيفية ظهرا مع أمطار آخر النهار    القيروان: ارتفاع صابة المشمش إلى 18.2 ألف طن ...وحركية اقتصادية كبيرة    "جيروساليم بوست": ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون ويتوعّدون: "القادم أعظم"..    باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة    صفاقس: الدورة 7 لمهرجان المسرح المدرسي الناطق باللغة الفرنسية بدار الثقافة عقارب.    الاحتياطي من العملة الصعبة يبلغ 22,9 مليار دينار وتراجع بنسبة 3 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    الأيام الفرنسية التونسية للأشعة تناقش أيام 8 و9 و10 ماي بتونس تطور التصوير الطبي وتحديات قطاع الأشعة    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    وزارة الصحة: احمي سَمعِك قبل ما تندم... الصوت العالي ما يرحمش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«من غير المقبول الحديث عن استقلالية النيابة العمومية»
وزير العدل:
نشر في الصباح يوم 17 - 09 - 2013

لا نقف وراء إيداع الاشخاص السجون.. ولا وراء الإفراج عنهم
بعد صمت طويل ولأول مرة عقد ظهر أمس وزير العدل نذير بن عمّو ندوة صحفية كانت في شكلها أقرب إلى محاضرة منها إلى لقاء صحفي،
ولكن المتمعن في محتواها يجد أن بن عمّو قد حسم أمره في مسألة استقلالية النيابة العمومية من عدمها وهي مربط فرس الجدالات الحاصلة منذ اندلاع الثورة وخاصة في الأيام القليلة الماضية والتي وصلت الى حد اتهام النيابة العمومية بخضوعها التام إلى سلطة وزير العدل ومن وراءه.
جدل استقلالية النيابة العمومية كان محور نقاش داخل المجلس الوطني التأسيسي والذي حسم أمره أيضا بأن أبقاها بالدستور تحت رعاية وإشراف الوزارة، فكان رد الوزير متناغما مع ما ذهب اليه النقاش تحت قبة "التاسيسي" حيث أكد أن "هناك تعمدا الى تقديم صورة سلبية عن علاقة وزارة العدل بالنيابة العمومية والتي تصب في خانة السعي الى إفشال مساعيها لجعل استقلالية القضاء واقعا ملموسا"
مخالفة القانون الجزائي
وأوضح بن عمّو أن "الوزير يأذن بإجراء التتبعات كلما تبينت له مخالفة للقانون الجزائي بقطع النظر عن هويات مرتكبيها وصفاتهم ويبقى للنيابة العمومية السلطة التقديرية المطلقة في تحريك الدعوة العمومية في نطاق مبدأ ملاءمة التتبع" وبالتالي "لا نقف وراء إيداع الاشخاص السجون ولا نقف وراء الإفراج عنهم فذلك يدخل في نطاق صلاحيات النيابة العمومية" مؤكدا على أن "تحميل الوزارة مسؤولية العمل القضائي وربط ذلك بعلاقتها النيابة العمومية هو سعي إلى إبراز تبعية هذا الجهاز وخضوعه إلى وزير العدل للقول بانتقاء استقلالية القضاء وكل ذلك من أجل غاية واحدة وهي إخراج هذا الجهاز من سلطة الوزارة لتصبح مستقلة وهي بهذا الطرح ستخرج عن مركزها وعن دورها الأصليين"
فاعتبر بن عمّو بطرحه هذا أن "محور الخلاف في هذه المسألة ليس الا نتيجة للقطعية بين النصوص القانونية وطريقة فهمها وقراءتها فما نستغربه أن الكثيرين وحتى من بين رجال القانون من لا يقرأ النص أو يقرأه ويحاول فرض فهمه على طريقة الأفكار المسبقة" مضيفا أنه "ماعدا رجال القانون هناك أشخاص ممن نصبوا أنفسهم علماء في القانون ليتبارزوا في تفسيره وإعطاءه مفاهيم لا علاقة لها بالمفاهيم القانونية"
فكان من المهم بالنسبة لوزير العدل أن يذكر بأن "النيابة العمومية هي ممثل الدولة ومصالح المجتمع وهي المسؤولة عن تنفيذ السياسة الجزائية للدولة ونتيجة لذلك من غير المقبول أن نتحدث عن استقلالية النيابة العمومية بصفة مجردة ودون تحديد لمعنى الاستقلالية ومداها في علاقتها بباقي أجهزة الدولة والقول بخلاف ذلك هو إلقاء بهذا الجهاز في المجهول ليكون سلطة خارج سلطة الدولة"
ممثل الدولة ومصالح المجتمع
فالمطلوب، حسب قوله، أن تكون النيابة العمومية "مستقلة عن السلطة القضائية احتراما وتأكيدا على مبدأ التفرقة بين السلط تنظيميا ووظيفيا فيمكن أن يكون هذا الجهاز مكونا من قضاة مهنيين كما يمكن أن يكون متكونا من غير القضاة ومن غير المهنيين في الميدان القضائي فيكونوا مختصين في الميادين القانونية" مستندا في ذلك إلى بعض النظم الحديثة المختلفة حسب واقع المجتمعات.
وبالتالي رأى بن عمّو أن "حل المشاكل دون التأني فيها وإحكام العقل تكون نتائجه سريعة قد لا تحقق الغاية المرجوة فالتعامل مع استقلال القضاء ومع النيابة العمومية ودورها لا يكون بأسلوب الإسقاط ولا بأسلوب مفاوضات البيع والشراء السياسي".
في ذات السياق أكد وزير العدل أنه لا يخضع إلا لتعليمات جهتين نافذتين وهما "اليمين الدستورية ومصلحة الوطن"، في ما يخص ما جاء على لسان نقابة السجون والمحاضرات التي تلقى من بعض السياسيين قال الحبيب السبوعي المدير العام للسجون والإصلاح انه من غير الصحيح انه تم تقديم محاضرات ودروس دينية في السجون، بل الدروس كانت تقدم من طرف جمعية قدمت لها ترخيصا ولكن في ظل الانتقادات والتوترات التي حصلت تم إيقاف هذه الدروس علما وأن هذه الدروس الدينية كلها موثقة ومراقبة ولا تتطرق الا لأحكام العبادات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.