قررت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس الإفراج عن الممثل والمخرج نصر الدين السهيلي وقررت جلسة يوم11 أكتوبر القادم للتصريح بالحكم. وكان نصر الدين السهيلي والمصور الصحفي مراد المحرزي (أطلق سراحه أيضا) اتهما بهضم جانب موظف عمومي بالقول والسكر الواضح والاعتداء بالعنف على موظف عمومي والقذف العلني والمؤامرة في قضية كان رفعها وزير الثقافة مهدي مبروك يوم 16 أوت الفارط الى منطقة الأمن الوطني بباب بحر وقال فيها انه تعرض للإعتداء بالعنف والرشق ببيضة أثناء حضوره بدار الثقافة ابن خلدون لإحياء أربعينية الممثل عزوز الشناوي ووجه أصابع الاتهام الى نصر الدين السهيلي كما شملت التحريات المصور الصحفي مراد المحرزي الذي كان حاضرا وقام بتصوير ما حدث.