إن احتفال بلدية توزر بمرور مائة وأربع وثلاثين سنة على انبعاثها يبعث في نفس كل متساكن الاعتزاز بعراقة وحضارة هذه البلدية ويثير عديد التساؤلات ويحفزه لتقييم عمل البلدية وانجازاتها فماذا حققت بلدية توزر من انجازات؟ وهل هي في مستوى آمال وطموحات المتساكنين ورضاهم ولئن تنفس أهالي هذه المدينة الصعداء بتحقيق حلم مشروع التطهير الذي لم تنته أشغاله في بعض الأحياء ولئن أنجزت عدة أرصفة فان مشاريع بقيت تنتظر الانجاز ومدينة كمدينة توزر تحتفل بلديتها ب134 عاما على تأسيسها ما زالت بنيتها التحتية هشة للغاية وهو أمر مخجل فعديد المخططات التي تبرمج لا يقع تنفيذها فأين المسبح البلدي الذي تقدر الشروع بانجازه برأس العين منذ سنة 87 وأين المركب الثقافي الموعود به منذ سنوات وأين المثلثات الخضراء داخل المدينة وأين الطرقات ذات الاتجاهين المضاءة بالفوانيس العصرية وماذا تحقق من تعبيد وماذا عن النظافة والتطهير والمدينة سياحية إنها مشاكل مزمنة بالإمكان إيجاد الحلول اللازمة بها ولكن حال البلدية تبكي في الوقت الراهن خاصة بعد أن أطرد الموظفون والعملة رئيس النيابة الخصوصية وعبروا عن تمسكهم في سحب الثقة منه لكن هذا الأخير مازال متمسكا بالعودة ولقد آن الأوان لتعيين رئيس جديد للنيابة الخصوصية واختيار الكفاءات المسيرة القادرة على الاستجابة لخدمات المتساكنيين