نفّذت مختلف الأسلاك الأمنيّة من حرس وشرطة وسجون وإصلاح وحماية مدنيّة وقفة تضامنيّة واحتجاجيّة بعد استشهاد اثنين من زملائهم في منطقة قبلاّط من ولاية باجة، وشاركتهم التنسيقية الجهويّة لجبهة الإنقاذ في المهديّة في التّرحّم على الشّهيدين وتلاوة فاتحة الكتاب وترديد النّشيد الوطنيّ الرّسميّ في أجواء حزينة عبّر لنا إثرها بعض الأمنيّين أنّ النّقص الحادّ في مستلزمات العمل الميدانيّ كالصّدريّات الواقية من الرّصاص وغيرها عادة ما تكون السّبب في وفاة الزّملاء على حدّ تعبيرهم، وآن الأوان للنّقابات أن تتحرّك باعتبار أنّ الارهاب هو عدوّ لابدّ أن يقرأ له ألف حساب لما له من خبرة وأدوات عمل ارهابيّة هي التي تسهّل له جرائمه النّكراء في الاغتيالات وتعكير الصّفو العام للبلاد والعباد.