على إثر تصريحات بعض نواب آفاق تونس حول وجود نية لتكوين كتلة نيابية تتكون من نواب المسار وآفاق تونس ونداء تونس، وهو ما يعني انسحاب نواب المسار وآفاق تونس من الكتلة الديمقراطية، أكد النائب محمد الحامدي رئيس هذه الكتلة (التحالف الديمقراطي) في تصريح لوسائل الإعلام أمس أنه لم يعلم بنية نواب المسار وآفاق تونس الانسحاب من الكتلة الديمقراطية وتكوين كتلة جديدة بمعية نواب نداء تونس إلا من خلال وسائل الإعلام. وقال :"إنني لا أعلم بهذه التفاصيل بعد، ولم يصلني أي مطلب بالانضمام إلى الكتلة أو الانسحاب منها".. وقال الحامدي هذه الكلمات وقد بدت عليه الدهشة والذهول. أما النائب نعمان الفهري (آفاق تونس) وكان على مقربة من الحامدي فأكد أن حزبه لم يجتمع بعد ولم يتدارس الموضوع، لكن في المقابل توجد على حد تعبيره رغبة من الجميع في التسريع في نسق عمل المجلس بهدف التناغم مع خارطة الطريق. وفي هذا الإطار لا بد أن يكون هناك انسجام بين النواب وبين رئيس الكتلة للوصول إلى موقف موحّد، وهذا الأمر يكون أسهل إذا كانت الكتلة متكونة من أقل ما يمكن من الأحزاب السياسية. وذكر أن الكتلة الديمقراطية متكونة من نواب ينتمون إلى العديد من الأحزاب السياسية. أما النائب محمد علي نصري (نداء تونس) فصرح أن نقاش موضوع الكتل، وهل سيقع تكوين كتلة جديدة تتكون من نواب نداء تونس والمسار وآفاق تونس، سيتم في إطار اجتماع سيعقده النواب المنسحبون جميعا عما قريب، وذكر أنه لم يقع الحسم في المسألة بعد.