ملعب دامبا ديوب ارضية اصطناعية سيئة طقس حار جمهور غفير تحكيم من الرأس الاخضر بقيادة جورج فالال الانذارات: محمد البوزيدي البشير المشرقي هيثم المرابط ولطفي السعيدي (من النادي الصفاقسي) الاهداف: امادو ديالو (7د) موسى دامبالي (63د) وحاجي حبيب ديوب (88د) لفائدة لنغار سان لوي رابوكو (10د) وحسين جابر 37د لصالح النادي الصفاقسي لنغار سان لوي: خاديم نداي ماليك نداو (ثم أداما) امادو ديالو منصور مباي باب مكات باب صامبا موسى دامبالي موشيد مبالي باي دريسا باي تيان (ثم حاجي حبيب ديوب) صاما قاي النادي الصفاقسي: لطفي السعيدي محمد البوزيدي فاتح الغربي كريم بن عمر البشير المشرقي شادي الهمامي حسين جابر (ثم معاوية القادري 65د) صوما نايي هيثم المرابط (ثم باسي سيلا 83د) كواسي بلاز ابوكو (ثم حمزة يونس 87د). فرط النادي الصفاقسي امس في العودة على الاقل بالتعادل من السينغال بالقياس الى المردود الجيد الذي قدمه امام لنغار سان لوي السينغالي. ولئن قرأ الاطار الفني حسابا لكل كبيرة وصغيرة من اجل الدخول للمباراة من الباب الكبير فانه فوجئ باعتماد المنافس بصورة واضحة الى خطة التسلل التي يرمي من ورائها للحد من خطورة فريق يعرف عنه الكثير ويعلم انه بطل القارة السمراء في هذه المسابقة وانه يضم مهاجمين ممتازين على غرار ابوكو وبلاز كواسي وقد بعثرت هذه الخطة اوراق المدرب خالد بن يحيى واللاعبين منذ البداية بوقوعهم في فخ التسلل في عديد المناسبات قبل ان يتداركوا الامر ويركزوا عملياتهم على المهاجم السريع ابوكو بطريقة محكمة التي مكنتهم من الرد على الهدف المباغت الذي سجله امادو ديالو في (7د) (0-1) باستغلال ابوكو توزيعة محكمة من حسين جابر لتعديل النتيجة (1-1). في الدقيقة 10 وقد اقترن ذلك بالضغط على حامل الكرة والاكثار من التسربات الجانبية من الوراء لكسر حاجز التسلل فتوفرت فرصتان جديتان لكواسي بلاز 15د و28د لم يوفق في تجسيمهما وقد تواصلت سيطرة النادي الصفاقسي الى ان امضى احسن لاعب على الميدان حسين جابر الهدف الثاني (37د) اثر تلقيه امدادا كرويا ممتازا من هيثم المرابط رفع خلاله الكرة بالحارس وحسم سيطرة زملائه الواضحة (1-2) والتي اقتصر فيها المنافس على بعض المحاولات اعتمادا على جناحيه الممتازين. وفي الشوط الثاني دخل النادي الصفاقسي بقوة وسيطر على الميدان سيطرة شبه كلية اهدر اثناءها كواسي بلاز وصوما نايي وحسين جابر فرصا مثالية لحسم الامر. سيما وقد برز شادي الهمامي مع حسين جابر بشكل لافت للانتباه في الخط الاوسط بتغذيتهما الهجوم بحركات محكمة اجبرت المحليين عن التخلي عن خطة التسلل حتى لا تعود عليهم بالوبال وتبعا لذلك ظل الجميع ينتظر اهتزاز شباك فريق سان لوي في كل لحظة والتي لم تتوقف الا اثر اعلان الحكم عن ضربة جزاء خيالية بدعوى لمس الكرة من قبل صومانابي ادت الى هدف التعادل عن طريق موسى دمبالي (63د) (2-2). ورغم التعديلات التي ادخلها الممرن خالد بن يحيى على التشكيلة بعد التعب الذي نال من حسين جابر فقد شكل الهدف منعرجا للقاء واعطى دفعا للمحليين فخرج من انكماشه ليرد الفعل بقوة ويشن سلسلة من الهجومات المتتالية في ظل التشجيعات المتواصلة للجمهور على الطريقة الافريقية. وفعلا اسفرت هذه الاستفاقة والتراجع في مردود النادي الصفاقسي هدفا ثالثا قبل نهاية المباراة بدقيقتين عن طريق حاجي حبيب ديوب اثر بهتة دفاعية كان بالامكان اجتنابها والعودة بالتعادل على الاقل (2-3) ومع ذلك يمكن اعتبار النتيجة الحاصلة ايجابية ولا توصد ابواب الترشح امام النادي الصفاقسي.