القصرين - الاسبوعي: شهدت مدينة القصرين خلال الاسبوع الفارط جريمة قتل راح ضحيتها عون وقتي ببلدية الجهة يدعى الهاشمي الجباري (41 سنة) متزوج وأب لطفلين. ولفظ الهالك انفاسه الاخيرة يوم الثلاثاء الفارط بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس بعد 9 أيام قضاها يصارع الموت والألم جراء الاصابات البليغة التي لحقت به في أنحاء مختلفة من جسمه وخاصة في الرأس والقفص الصدري والحوض. «الاسبوعي» التي تحولت الى حي الزهور بالقصرين حيث عائلة القتيل التقت أقاربه فأفادونا بمايلي:
خرج للعمل ولم يعد ذكرت والدة الضحية أن ابنها الهاشمي غادر منزله في حدود الساعة الرابعة من مساء يوم 3 جوان الجاري للذهاب الى العمل باحدى الحضائر ولكنه لم يظهر منذ ذلك الوقت وفي حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الموالي أبلغها أعوان الأمن ان ابنها نقل الى مستشفى صفاقس حيث احتفظ به بعد تعرضه للعنف». مات بعد 11 يوما واضافت محدثتنا : لقد علمنا أن الهاشمي تعرض لاعتداء بالعنف من قبل مجموعة من الشبان تسببوا في اصابته بأضرار في الدماغ وكسور في القفص الصدري والحوض وهو ما ادى الى وفاته أيام مخلفا ارملة ويتيمين والما وحزنا في نفوسنا. خلاف أم «براكاج» عائلة الضحية لم تستوعب بعد الاسباب التي دفعت بالمظنون فيهم الى تعنيف الهاشمي بتلك الطريقة البشعة للغاية وقالت أنها لا تعلم ان كان القتلة عنفوه بسبب خلاف معه وتصفية حسابات أم إثر «براكاج» وهو ما يعمل على كشفه أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالقصرين الذين ألقوا القبض بعيد وفاة الهاشمي على شابين أصيلي الجهة وترجح المعلومات التي تحصلنا عليها أن خلافا نشب بين الضحية والمظنون فيهم تعاون إثره القتلة على الاعتداء عليه ب«طريحة نباش القبور» ثم تركوه ملقى بجانب عمود كهربائي على حافة الطريق وأختفوا الى أن عثر احد المارة عليه يحتضر فأعلم أعوان الأمن والحماية المدنية.